لجان المقاومة في فلسطين: الدعم الإيراني لم ينقطع يوماً وعلى كل المستويات بما فيها الأمني
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
ثمن محمد البريم (أبو مجاهد) الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، الدعم والإسناد الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن: “هذا الدعم الغير مشروط في كافة المستويات لم يتوقف مرة واحدة”.
وقال أبو مجاهد “من واقعنا المعرفي والمطلع ، لا زلنا نحن نتلقى دعماً من الجمهورية الإيرانية الإسلامية ، وهذا الدعم لم يتوقف طوال الفترة الماضية “.
وأوضح:”أن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية تمتد لسنوات طويلة ، ولم يكن هناك اي شرط مقابل الدعم ولو حتى لمرة واحدة، أو حتى ابتزازاً سياسياً لمرة مقابل هذا الدعم الغير المشروط للمقاومة “.
وتابع:” هذا ما يميز الدعم الذي تقدمة إيران ،المبني على دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني كجزء أساسي ومحوري في عقيدتنا الإسلامية”.
وكشف ابو مجاهد ، لأول مرة ان الجمهورية الإسلامية:” تقدم النصح والإرشاد في كثير من الأمور التي ربما لا يعلمها الناس ولم تطلع عليها ، وتتعلق في البعد الأمني للمقاومة الفلسطينية الى جانب التواصل المستمر”.
واكد ان حجم إسهام ايران بدعم المقاومة لم ينخفض: “بل على العكس في كل لحظة هناك تطور على مستوى العلاقة “.
واضاف:” لم نلاحظ في لحظة ان هناك تزحزحا وتراجعا او هبوطا في العلاقة ، باعتبار ان القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة” .
وتقدم أبو مجاهد بجزيل الشكر الى الجمهورية الإسلامية وقيادتها ، التي تواصل إمداد ودعم المقاومة الفلسطينية بأوجه الدعم على مستوى تطوير قدراتها وإمكانياتها العسكرية في فلسطين”.
ودعا أبو مجاهد إلى توجيه كل البوصلات وطاقات الأمة نحو القدس ، مشيرا إلى أن الإسناد والمواقف السياسية من الجمهورية الإسلامية التي في كثير من المرات عجزت دول على الوقوف مثلها ، بدعم شعبنا الفلسطيني وهذه حقيقية الواقع ، ولا نبالغ ان قلنا او تحدثنا عن كثير من الأمور التي ترعاها إيران بدعمها للمقاومة وللمجاهدين في كل مكان في فلسطين” .
وأستطرد قائلاً ” حتى اللحظة لم يقدم أحداً مثلما قدمت إيران من دعم المقاومين والمقاتلين الفلسطينيين اضافة الى الدعم السياسي المفقود من قبل أمتنا العربية” .
واكد أبو مجاهد أن جهوزية المقاومة الفلسطينية في أعلى درجاتها للتصدي لأي عدوان من العدو الصهيوني ، مضيفاً “المقاومة كل يوم لها جديد ، ولكن هذا الجديد نظراً للاعتبارات الأمنية لا نستطيع أن نقوله، ونتحدث به أمام وسائل الإعلام”.
وقال :”هناك جهد كبير يبذل فيما يتعلق بالإعداد في المقاومة ، ونحن لا نريد حرب على قطاع غزة ، ولكن لو فرضت المعركة فشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا ستواجه هذا العدوان بكل إيمان واقتدار”.انتهى