التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

طهران: الدول الداعية لتمديد الحظر التسليحي على ايران جعلت المنطقة مستودعا للاسلحة الغربية والاميركية 

سياسة ـ الرأي ـ
اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الى رسالة الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي الى مجلس الامن الدولي لتمديد الحظر التسليحي على ايران، معتبرا ان الدول التي اعربت عن القلق من رفع هذا الحظر قد حولت هي نفسها المنطقة الى مستودع للاسلحة الغربية والاميركية.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، لقد تم تسليم رسالة باسم الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي موقعة من قبل امينه العام الى مجلس الامن الدولي وبناء على مصادر موثقة من بعض الاعضاء فانهم لم يكونوا على اطلاع بنص الرسالة ونحن نعتقد بان هذه الرسالة الموجهة من قبل الامين العام للمجلس لا تعبر عن راي جميع اعضائه.

واضاف، لقد اعلنا باننا نسعى للتعاون الاقليمي مع الدول الاعضاء في هذا المجلس وان مبادرة “هرمز” للسلام مبنية على اساس هذا المنهج.

وقال موسوي، اننا نقول للافراد والدول الذين اعربوا عن القلق من رفع الحظر التسليحي على ايران بان موقفنا منكم واضح وانتم الذين حولتم المنطقة الى مستودع للاسحة الغربية والاميركية، ونحن والدول الاخرى من ينبغي ان يشعر بالقلق من اجراءاتكم التي تشكل خطرا على استقرار منطقتنا.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مثل هذه المواقف بانها عبثية وقد اطلقوها للتزلف الى الاميركيين بصورة ما وهي لا تعبر عن مواقف جميع الاعضاء (في مجلس التعاون).

*خبر توقيف ناقلة نفط ايرانية في باكستان

وحول ما ورد من انباء بشان توقيف ناقلة نفط ايرانية في باكستان، صرح موسوي بان ايران لم تتسلم اي تقرير رسمي في هذا المجال يثبت صحة هذا الامر.

*تجمع بعض مؤيدي طالبان في منتزه بطهران

وفي الرد على سؤال حول تجمع عدد من مؤيدي حركة طالبان في منتزه “ملت” في طهران قال المتحدث، ان ايران تستضيف الملايين من المهاجرين الافغان الذين من المحتمل ان تكون لهم توجهات مختلفة وان يكونوا مؤيدين لبعض الاحزاب والافراد داخل افغانستان.

واضاف، انني لست مطمئنا من الامر وان الاجهزة المعنية هي التي ينبغي ان تحقق في القضية لكنني اعتقد بانه كان تجمعا بسيطا من قبل البعض للاعراب عن مشاعرهم.

وحول الاتفاق بين الحكومة والافغانية وطالبان قال، ان هذه قضية داخلية لافغانستان ولقد اعلنت ايران بانها ترحب باي اجراء يساعد في عودة الامن والسلام والاستقرار الى افغانستان والمفاوضات بين الاطراف الافغانية بقيادة الحكومة في هذا البلد وستبقى الى جانب الحكومة والشعب الافغاني، وفيما لو اعتبرت (الحكومة الافغانية) هذا الامر (المفاوضات مع طالبان) بانه يخدم البلاد فلا مانع لدى ايران وبامكانها ان تدعم هذه المسيرة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق