أقدام الصهاينة تحترق!!
الغضب الشعبي الفلسطيني العارم الذي شمل الارض المحتلة والتي وضعت العدو الصهيوني أمام صورة جديدة قد لا يدور في خلده ان يرى مثلها يوما من الايام، وذلك رفضا لقراره الجائر المسمى بمشروع برافر الذي بموجبه يمكنه ان يسيطر على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية ويهجر أكثر من 45 ألف فلسطيني، والذي جاء نتيجة لهذا الاستلاب فانه أثار غضب وحفيظة ابناء هذه الارض بحيث لم يعطوا مهلة لهذا الكيان الغاصب قدرة التفكير وبادروه قبل ان يبادرهم وذلك بدعوة ابناء الشعب الفلسطيني الى وقفة غاضبة ورافضة لهذا القرار وقد تداعى الفلسطينيون الى نصرة اخوانهم ودعمهم واسنادهم وشكلوا تجمعا جماهيريا عد بالالاف واقاموا بالامس وقفة الغضب بحيث وضعت العدو الصهيوني امام وضع خطير جدا لان هذا الامر يشكل في التوجه السياسي ان الشعب الفلسطيني الذي مورست بحقه مختلف الاساليب القمعية من اجل ان تجعل منه شعبا خانعا وصامتا، الا انها وفي نهاية الامر وجدت ان روح المقاومة والرفض قد تفاعلت في ارواح ابناء هذا الشعب خاصة الشباب منهم بحيث وجدوا ان حقهم الذي اغتصب منهم، لايمكن ان يعطى او يمنح اليهم، فلذلك شدوا السواعد وجمعوا الجهود لكي يستعيدوا هذا الحق وخير طريق لذلك هو المواجهة والمواجهة وحدها، لانهم يدركون جيدا ان العدو الغاصب لم يكن قادرا او انه لايملك القدرة على ان يخمد نار الانتفاضة والغضب ان اشتعلت يوما ما لانه لايفهم سوى لغة القمع ليس الا، مع العلم ان هذا العدو المجرم يدرك جيدا ان هذه اللغة لايمكن لها ان تمنع الشعب الفلسطيني من المطالبة بحقه او تمكنه من ان يفرض عليه أيا من المشاريع والقرارات التي يتخذها ضده والتي تمس كرامته وحريته والتزامه بأرضه ومقدساته.
وكذلك فان الشعب الفلسطيني يدرك جيدا انه وفيما اتخذ قراره النهائي باعلان الانتفاضة ضد العدو الصهيوني والتي اخذت تبدو بوادرها منذ فترة من الزمن بحيث وصل الامر ان قيادات الكيان الصهيوني العسكريين اخذوا يرسلون رسائل التحذير الى القيادة السياسية بان الاوضاع في الصفة الغربية تتجة نحو الانتفاضة، لذلك فان ابناء فلسطين يدركون جيدا انهم لن يكونوا وحدهم في ميدان المواجهة، بل ان الظروف جدا مهيئة لان يكون شعوب المنطقة وبل كل الاحرار من ابناء الشعوب الاخرى يتحينون الفرص للوقوف معهم وبذل كل ما يمكن بذله في سبيل انجاح هذه الانتفاضة والوصول بها الى النصر النهائي وهذا ما وضع العدو الصهيوني في حالة القلق الدائم، وانه سيأتي اليوم الذي ستحترق الارض فيه تحت اقدامهم .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق