بينهم حوالي 860 سعودياً وكويتياً وقطرياً.. الاستخبارات الاوروبية : ۸۲ جنسية تقاتل في سوريا وهلاك أكثر من 6 آلاف منهم
ارتفاع عدد الارهابيين السعوديين في سوريا الى 15% ودمشق تعتقل أكثر من (300) منهم
باريس – وكالات انباء:- أكدت تقارير اخبارية لمراكز أبحاث أوروبية أن اكثر من ۸۰ جنسية تقاتل في سوريا ، موضحة أن ۶۱۱۳ مقاتلا أجنبيا قتلوا في هذا البلد منذ بداية الأزمة الحالية ، فيما بلغ عدد المفقودين الأجانب وفق ما نقله التقرير ۱۷ ألفا انقطع الاتصال بهم منذ أكثر من ۶ أشهر.
وأضافت هذه التقارير الاستخباراتية الغربية، أن القتلى تأكدت جنسياتهم بالاعتماد على أوراقهم الثبوتية مع الإشارة إلى أن بعضهم دُفن في سوريا والبعض على الحدود مع تركيا ، في حين رحلت جثامين البقية إلى بلدانهم الأصلية ، واشار ايضا الى أن القائمة تضم عددا من الجنسيات “المفاجئة” وغير المتوقعة مثل ترينيداد ، فنلندا ، ليتوانيا وغيرها.
وشددت التقارير على أن عدد القتلى بالأسماء والوثائق بلغ 6113 يتوزعون على 82 جنسية أهمها 729 سعوديا ، 640 ينتمون الى زمرة المنافقين الارهابية ، 489 مصريا ، 439 لبنانيا ، 439 شيشانيا ، 301 أفغاني ، 263 ليبيا ، 261 باكستانيا ، 207 عراقيين ، 188 روسيا ، 167 تركيا ، 129 أردنيا ، 117 صوماليا، 109 كويتيا ، 90 فرنسيا ، 67 ألمانيا ، 66 بريطانيا ، 50 تونسيا ، 55 أندونيسيا ، 53 جزائريا ، 52 يمنيا، 19 قطريا، 45 بلجيكيا ، 40 أوزبكيا ، 35 أمريكيا ، 31 من كوسوفو ، 21 من جمهورية آذربيجان ، 31 من مالطا – من أصل لبناني- ، 7 من موريتانيا ، 6 من سيراليون و6 من سورينام.
و لم يقتصر التدخل السعودي منذ بداية الحرب على سوريا، على تجنيد وسائل اعلامها في هذه الحرب، بل تعدى ذلك إلى خضوع السعودية لمنهجية اعتمدها الغرب في إدارة الحرب على سورية، تقوم على تكريس الرهان الأميركي على اسقاط الدولة السورية، من خلال الدعم اللوجستي والتدريب والتسليح، وتجنيد المقاتلين من المتطرفين، وإفراغ السجون، والزج بهم لمحاربة الدولة السورية.
البيانات الموثوقة والتي تتحدث عن عدد المقاتلين السعوديين في سوريا، تحدثت عنها ثلاث وثلاثين رواية إخبارية إنجليزية وعربية وفرنسية، كما أوردت تلك البيانات تسريبات عن منسقين أجانب في سوريا، مؤكدة تجاوز عدد المقاتلين السعودين تحت لواء “جبهة النصرة” ومن ثم ما يسمى بـ”داعش” وبعض الكتائب والمجموعات ككتيبة عبد الله عزام، الآلاف، حيث استطاع الجيش السوري اعتقال ما يزيد عن 300.
المقاربة الدقيقة للوضع في سورية في هذه الايام، تشير إلى أن عدد المقاتلين السعوديين ازداد بنسبة من 10 إلى 15 % من عدد المقاتلين الناشطين في سوريا منذ بداية الحرب، وعليه فإن التقدير الحالي لعدد المقاتلين السعوديين يصل إلى حدود عظمى، فيما ثمة تحديد متاح لمعالم الصورة الكاملة بشأن انتماءات هؤلاء المقاتلي
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في آراء