التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

لوحة العراق المتكاملة 

 

كل شيء فيه ؛ من ألوان وطبيعة وخيرات وشعب كريم ، يدعو للتأمل والإعجاب ..كل شيء فيه يدعو لأن يكون واحدا من الصروح المتقدمة والمزدهرة في هذا العالم المتسابق ، الراكض سريعا نحو أحلامه في الرخاء والرفاهية والتقدم ..
بلد تشفع له حضارته العريقة وعقوله الراقية في أن يسلك طريق السمو ، وأنهاره تصب في جداول الغنى والمعرفة والثقافة والشعر .
لوحة تكاد أن تكون متكاملة الأبعاد في الخير والعطاء والجمال ولكن أين المشكلة؟
أين الخلل ؟
أين النقص في هذه اللوحة البهية ؟
ولو سألت أي مواطن بسيط في الشارع ، لأجابك ولو بالإشارة :

 

مشكلتنا وخللنا  في السياسيين الذين تناسوا عظمة هذا البلد ومكنوناته ، وتناسوا أو أغفلوا هذا الشعب في احتياجاته وطموحاته وأحلامه ..
السياسيون إذن هم مصدر النقص الكبير في لوحة البلاد البهية .. فمتى ينتبهوا الى ذلك ؟ ومتى يسارعوا الى انتشال البلاد من وعكتها الحالية فتستعيد صورتها الحقيقية الغائبة. نحن بحاجة الى من يتذكر ويستعيد صوابه في القول والفعل معا .. نحن بحاجة الى تنظيم الصفوف والارادة والعقل والعاطفة معا كي نمضي في ايقاع العالم المتسارع في التنمية والتطور والإزدهار .. فمتى يحين هذا الوقت وقد أضعنا الكثير منه ، ومتى يحين الزمن الذي يجلس فيه أهل الشأن في البلاد لكي يتحاوروا ويخططوا وينظروا في مصالح العباد والبلاد قبل فوات الأوان .؟

 

 لوحة العراق المتكاملة مؤجلة الى حين يعود هؤلاء المتناحرين مع بعضهم ، الى رشدهم .. الى مسؤولياتهم المهمة والكبيرة في المشاركة مع أحلامنا في صنع الحياة و الجمال .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق