ارتفاع ضحايا العملية الارهابية في اليمن الى 115 مابين قتيل و جريح
متابعه / الرأي
افادت مصادر عسكرية ان المسلحين مازالوا ينتشرون في محيط مجمع العرضي لوزارة الدفاع بعد ان هاجموها بسيارة مفخخة. واشتبكوا مع القوى الامنية والعسكرية في محيطها، ونوه الى ان هناك امكانية لعودة الاشتباكات في اي وقت، مشيرا الى أن عدد ضحايا التفجير ارتفع الى 25 بينهم اطباء اجانب احدهم الماني.
وقال مصدر صحفي: مازال الانتشار الامني يبدو كثيفا في محيط مجمع وزارة الدفاع او ما يسمى بمجمع العرضي الذي يضم وزارة الدفاع ومستشفى وهيئة الاركان العامة والعديد من المؤسسات العسكرية، مشيرا الى ان هناك انتشارا امنيا مكثفا حول المستشفيات التي تحتضن العديد من جرحى الانفجار.
واضاف المصدران هنالك تضاربا وتكتما اعلاميا على عدد ضحايا الانفجار من قتلى وجرحى، حيث يتم منع وسائل الاعلام من الاقتراب من محيط المستشفيات، مشيرا الى ارتفاع عدد القتلى الى 25، والجرحى الى تسعين.
وتابع : ان بين القتلى والجرحى هنالك اجانب، ومنهم اطباء فليبينيون وهنود و ألمان، منوها الى ان هناك محاولة من السلطات لطمأنة الناس بان الوضع تم السيطرة عليه.
واوضح المصدر: ان الرئيس عبدربه منصور هادي قام قبل قليل بزيارة الى مجمع الدفاع العرضي، فيما نقل التلفزيون الرسمي زيارة هادي لمكان الحادث ولقاءه القيادات العسكرية في المكان ، الذي وقع فيه الانفجار واندلعت عقب ذلك اشتباكات بين المسلحين والقيادات العسكرية.
ونوه الى انه في اول ردود الفعل الرسمية امر الرئيس بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ، فيما قالت مصادر في وزارة الدفاع بشكل فردي وليس رسميا ان عناصر القاعدة يقفون وراء العملية، خاصة انها تشابه عملية حدثت قبل ايام في محافظة حضر موت من خلال اقتحام سيارة مفخخة لمقر القيادة العسكرية تلاه اشتبكات لمسلحين بزي عسكري.
واشارت مصادر الى ان العملية بكل تفاصيلها وحسب الكثير من المراقبين تحمل بصمات القاعدة ، لكن وزارة الدفاع والجهات الرسمية لم تشر الى من قام بالهجوم حتى اللحظة، باستثناء انها قالت ان الحادثة ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة وهجوم مسلحين بزي عسكري حاولوا الانتشار في اكثر من مكان.