البحرين : الشيخ عيسى قاسم يعلن قلقه على رموز المعارضة في سجون النظام
متابعه / الرأي
قال أية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة اليوم تعليقاً على أوضاع سجن جو وما يتعرض له الأمين العام لجمعية “أمل” الشيخ محمد علي المحفوظ من سوء معاملة إن “سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ رئيس جمعية العمل الإسلامي حفظه الله.
وما يتداول عنه من اخبار مقلقة فإنها محل اهتمام الشعب، وتجعله يطالب بكل جد بعدم التضييق عليه او على أحد من أخواننا وكلهم سجناء الرأي وكلهم صوت مطالب بالحق والحرية”.
وقال: “أمام حتمية الاصلاح والتغيير يكون التصعييد الأمني الذي يواجه به الحراك السلمي في البحرين، لإجهاض المطالبة بالحقوق العادلة، وشن المداهمات والمحاكمات والعقوبات المشددة، وسد منافذ الحل العادل عن الاصلاح العادل”.
وتحدث الشيخ عيسى قاسم عن الدين والسياسية والنظرة الغربية لها، مؤكداً أن الأنظمة الظالمة تحتاج لصناعة دين مزوراً باسمه واستغلال الأمم والشعوب عن طريقه، وكذلك وعن طريق العلماء رخيصي الذمم الذين تشتريهم السياسة الدنيوية.
وقال: “يؤمل للاتفاق الأخير بين جمهورية إيران الاسلامية وبين الدول 5 +1 أن يحبط أمل اسرائيل وسعيها بنشوب حرب مدمرة في المنطقة، وفي ذلك فرصتها لتثبيت وضعها المهتز والتمدد الآثم”.
ورأى الشيخ عيسى قاسم أن “الحفاظ على أمن المنطقة وضمان رقيها وقوة الأمة بها بتوقف الحرب التي تتهدد المنطقة وأن تنتهي حالة التوتر بين دولها، وتنتهي للصلح بعد العداء، وكل ذلك لا يكفي مالم تتصالح الأنظمة مع شعوبها وتنهي حالة الكبت والاضطهاد والتهميش مع الشعوب ويُعترف لها بحقها، ولابد أن يُنتهى بالحوار الصادق والاعتراف بالحقوق للشعوب بعيداً عن التدخلات الخارجية على هذا الطرف أو الآخر”.