سلطات المنامة ترفض الافراج عن معتقل الرأي نبيل رجب.. 

المعارضة البحرينية: النظام الخليفي أمعن في انتهاك حقوق المرأة لدرجة يندى لها الجبين

* حملة “تمرد البحرين” تدعو لعصيان مدني شامل في عيد الشهداء الخالد يوم 17 ديسمبر

*الامم المتحدة: احتجاز نبيل رجب إجراء تعسّفي ومخالف للاعلان العالمي لحقوق الانسان

المنامة – وكالات انباء:- اعلنت دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في بيان لها أن النظام الحاكم في البحرين أمعن في انتهاك حقوق المرأة الى درجة يندى لها الجبين، مشددة على أن تجاوزات النظام تجاوزت كل القيم والأديان والحقوق الانسانية.

واضاف البيان أنه فيما يحتفي المجلس الأعلى للمرأة التابع للسلطة بيوم المرأة البحرينية في 1 ديسمبر من كل عام، فإن النظام الخليفي يحتفي فعلاً بالمرأة في كل يوم على شرف انتهاك حقوقها وكرامتها وإنسانيتها, وآخر نموذج على ذلك ما تعرضت له والدة المعتقل قيس عباس بمنطقة عالي من ضرب وركل أثناء مداهمة منزلها فجراً قبل أيام، ناسفة بذلك الصورة التي يتفاخر بها المجلس الأعلى للمرأة وغيره من المؤسسات الرسمية التي تروج إعلاميا لإحترام حقوق المراة وحضورها السياسي.

واستعرض البيان بهذه المناسبة ما تعرضت له نخبة من إعلاميات البحرين على خلفية مشاركتهن وتغطيتهن بكل مهنية لأحداث الثورة في فبراير 2011 من اعتقال وتشهير ومحاكمات علنية على شاشة تلفزيون البحرين ومواقع التواصل الاجتماعي الحكومية التي أسهمت في إثارة الفتن والتحريض على اعتقال المرأة والتنكيل بها وسط صمت الجهات الرسمية وعلى رأسها المجلس الأعلى للمرأة.

الى ذلك واصلت سلطات نظام ال خليفة القمعي ممارساتها التعسفية المجانبة لحقوق الانسان ووقوفها بوجه مطالبات احرار العالم بالإفراج عن معتقل الراي والناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، عندما رفضت احدى محاكم النظام أمس الاثنين إطلاق سراحه رغم استكماله المدة المقررة في القانون .

في هذا الاطار نظّمت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب من خلال “مرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان”، حملة مطالبات جماعية للسلطات البحرينية لضمان الافراج عن نبيل رجب .

كما أعلن الفريق المعني بالاحتجاز التعسّفي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أن احتجاز نبيل رجب إجراء تعسّفي ، ومخالف للإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، وقال إن حقه في محاكمة عادلة لم يضمن له ، مطالبا بالإفراج الفوري عنه وتعويضه.

من جانب آخر اكدت حملة “تمرد البحرين” على الاستمرار في المقاومة المدنية السلمية والتي هي حق للشعب، وأن العصيان المدني الشامل أحد أوجهها وأدواتها.

وقالت في بيان: ندعو شعبنا الحر الأبي الصامد الغيور الى المشاركة الحاشدة والفاعلة بجميع مكوناته في جميع فعاليات يوم 17 ديسمبر الثورية السلمية المرتكزة على المقاومة المدنية وبالخصوص العصيان المدني الشامل.

وفي اطار الاستعداد والتحشيد لاستقبال عيد الشهداء الخالد في 17 ديسمبر، دعت الحملة الى التظاهر في أيام 5 و 6 ديسمبر “وان يوصلوا صوت الثورة الى مسامع ممثلي المجتمع الدولي في حوار المنامة”.