التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

معلومات عن تحشد آلاف المتشددين بدعم سعودي لاقتحام بلدة صيدنايا المسيحية بشمال دمشق 

 

متابعه / الرأي
كشفت معلومات ميدانية تفيد بأن تنظيمات مايسمى “حركة أحرار الشام” و “حركة تحرير الشام” و “جبهة النصرة” المتطرفة والتابعة للقاعدة، حشدت مع مجموعات متطرفة اخرى مدعومة سعوديا نحو 3 آلاف مسلح لاقتحام بلدة صيدنايا المسيحية في القلمون.
وافاد موقع “الحدث نيوز” نقلا عن موقع “الحقيقة” السوري المعارض ان قسما كبيرا من هؤلاء المسلحين تم سحبهم من بلدتي النبك و دير عطيه وباتوا في اطراف صيدنايا، مشيرا الى ان مجموعات مسلحة تنتمي لـ”الجبهة الإسلامية”، لاسيما “جيش الإسلام”، ستشارك في الهجوم على المدينة.
وتعتبر بلدة صيدنايا، التي تبعد 45 كم عن دمشق إلى الشمال، ثاني الأماكن المسيحية السورية المعروفة عالميا بعد معلولا. وتشتهر بـعدد من الأديرة القديمة لعل أشهرها “دير صيدنايا” الذي يؤمه السياح من مختلف أنحاء العالم
ويؤكد الموقع عن شهود عيان إلتقى بهم، بأن اهالي البلدة مستعدون للدفاع عنها حيث يتم تدريبهم وضمهم لوحدات من اجل الحماية الاهلية، حيث افاد أحد شهود العيان بأن اهالي البلدة باتوا مسلحين بنسبة 80 بالمئة.
تجدر الاشارة، إلى ان هذه المجموعات المسلحة التي تستعد لاقتحام البلدة مدعومة بشكل مباشر من المخابرات السعودية، وعلى ما يبدو فإن الايعاز قد أتى من الرياض عبر المشغلين داخل سوريا بإقتحام صيدنايا تماما كما جرى في معلولا والغوطة الشرقية.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق