روحاني: بعض القوى الكبرى تقر بعجزها عن وقف القدرات النووية السلمية الايرانية
متابعه / الرأي
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان بعض القوى الكبرى اقرت بعجزها عن وقف القدرات النووية الايرانية ومن ضمنها تخصيب اليورانيوم نظرا لتوطين واتساع نطاق الصناعة النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الرئيس روحاني خلال استقباله اليوم الاثنين كتلة نواب محافظة بوشهر، الى الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد واتخاذ سياسة التعاطي البناء مع دول العالم من قبل الحكومة الايرانية الجديدة وقال، ان هذه السياسية فرضت على العالم التزام الواقعية بخصوص قدرات ايران.
واضاف، انكم ترون الان بان تلك القوى التي كانت تراودها اضغاث احلام القضاء على قدرات ايران في مجال تخصيب اليورانيوم، تقر الان بانها غير قادرة على الوقوف امام تقدم الصناعة النووية ووقف التخصيب في ايران نظرا لتوطين هذه الصناعة في البلاد واتساع نطاقها.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس الايراني الى زيارته الى المناطق المنكوبة بالزلزال الاخير، مؤكدا بان مؤسسة “الثورة الاسلامية للاسكان” تتابع على وجه السرعة مسالة تلبية حاجات ومتطلبات شؤون المتضررين وتوفير الامكانيات اللازمة لهم للعودة الى حياتهم الطبيعية.
كما اعتبر تطوير المراحل الجديدة في منطقة عسلوية للطاقة في محافظة بوشهر جنوب البلاد من البرامج التي تولي لها الحكومة اهمية خاصة واضاف، اننا وبغية معالجة مشاكل المواطنين ينبغي ان نزيد مصادر عائداتنا وان عسلوية تعتبر منطقة تمتلك القدرة اللازمة لتحقيق هذا الامر.
واوضح بان المساعي مبذولة للاستفادة بصورة جيدة من المصادر النفطية والغازية المشتركة وقال، انه وفقا لما وعد به المسؤولون خلال زيارتنا الاخيرة الى منطقة عسلوية ستتوفر في ظل جهود الخبراء امكانية استخراجنا من الاحتياطيات المشتركة في منطقة “بارس الجنوبي” بما يعادل حجم الاستخراج من قبل الاخرين.
وقال الرئيس روحاني، ان محافظة بوشهر تحظى بمكانة مهمة في مجال الطاقة نظرا لوجود الطاقات الوطنية العظيمة فيها خاصة عسلوية ومحطة بوشهر النووية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف، انكم ترون الان بان تلك القوى التي كانت تراودها اضغاث احلام القضاء على قدرات ايران في مجال تخصيب اليورانيوم، تقر الان بانها غير قادرة على الوقوف امام تقدم الصناعة النووية ووقف التخصيب في ايران نظرا لتوطين هذه الصناعة في البلاد واتساع نطاقها.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس الايراني الى زيارته الى المناطق المنكوبة بالزلزال الاخير، مؤكدا بان مؤسسة “الثورة الاسلامية للاسكان” تتابع على وجه السرعة مسالة تلبية حاجات ومتطلبات شؤون المتضررين وتوفير الامكانيات اللازمة لهم للعودة الى حياتهم الطبيعية.
كما اعتبر تطوير المراحل الجديدة في منطقة عسلوية للطاقة في محافظة بوشهر جنوب البلاد من البرامج التي تولي لها الحكومة اهمية خاصة واضاف، اننا وبغية معالجة مشاكل المواطنين ينبغي ان نزيد مصادر عائداتنا وان عسلوية تعتبر منطقة تمتلك القدرة اللازمة لتحقيق هذا الامر.
واوضح بان المساعي مبذولة للاستفادة بصورة جيدة من المصادر النفطية والغازية المشتركة وقال، انه وفقا لما وعد به المسؤولون خلال زيارتنا الاخيرة الى منطقة عسلوية ستتوفر في ظل جهود الخبراء امكانية استخراجنا من الاحتياطيات المشتركة في منطقة “بارس الجنوبي” بما يعادل حجم الاستخراج من قبل الاخرين.
وقال الرئيس روحاني، ان محافظة بوشهر تحظى بمكانة مهمة في مجال الطاقة نظرا لوجود الطاقات الوطنية العظيمة فيها خاصة عسلوية ومحطة بوشهر النووية.