امريكا تعرب عن قلقها للاوضاع الامنية المتردية في عموم العراق وكردستان تقول ان ايران صديق مقرب لنا
متابعه / الرأي
اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن قلقها البالغ ازاء تردي الاوضاع الامنية في العراق، فيما اكدت كردستان على ضرورة معالجة الاوضاع في العراق عن طريق السلام والحوار، مشيرة الى ان” اللجوء الى السلاح في معالجة المشاكل سيعمق جراح مئات السنين بين الشيعة والسنة”.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني اليوم ان” كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان، التقى اليوم الاثنين، في مدينة السليمانية، توماس كولدباري المستشار في السفارة الامريكية لدى العراق والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء، بحث العديد من المواضيع التي تتعلق بالاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة”.
واشار رسول الى” العلاقات التاريخية بين اقليم كردستان والولايات المتحدة الامريكية”، مشيداً بـ” موقف الولايات المتحدة في دعم الشعب العراقي بشكل عام وشعب كردستان بشكل خاص في مراحل اسقاط النظام البعثي البائد وحماية شعب كردستان من هجمات النظام البائد وتأسيس حكومة اقليم كردستان”.
وقال ” نحن نعتبر الولايات المتحدة الامريكية الصديق المقرب لنا ونتمنى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الموجودة بيننا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية”.
من جانبه، قال المستشار في السفارة الامريكية” نتشرف بأن يكون لنا صديق مثلكم وسنستمر في دعمكم ومساندتكم لترسيخ الديمقراطية”.
وعن الاوضاع الامنية في العراق اعرب المستشار الامريكي عن” قلق الولايات المتحدة الامريكية من استمرار هذه الاوضاع”.
واكد رسول ان” معالجة هذه الاوضاع يتم عن طريق السلام والحوار، مشيراً الى ان” اللجوء الى السلاح في معالجة المشاكل سيعمق جراح مئات السنين بين الشيعة والسنة”، مشدداً على ان” الطريق الافضل والامثل لمعالجة المشاكل هو العودة الى الحوار والطرق الديمقراطية”.
وتابع البيان ” وفي نهاية اللقاء ثمن الجانبان الاتفاق الذي ابرم بين الولايات المتحدة الامريكية وايران لمعالجة مشكلة الملف النووي”.
وقال نائب رئيس اقليم كردستان ان” ايران صديق مقرب لنا كالولايات المتحدة وأي توتر وتعقيد يحدث في العلاقات بين البلدين سيكون له تأثير سلبي على اقليم كردستان”.