الجهاد وحماس تحذران من عواقب توقيع اتفاق قناة ربط البحرين المتوسط والميت
متابعه / الرأي
نددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في واشنطن الاثنين، ووُصف بـالتاريخي بين السلطة الفلسطينية والأردن والكيان الإسرائيلي، حول إنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والميت.
وقالت حركة حماس في بيانٍ مكتوب وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه: “نرفض بشكل قاطع هذا الاتفاق، وأي تنازل أو تفريط في أيِّ جزء من أرض فلسطين أو مياهها”، مؤكدةً أن ذلك تطبيعًا مرفوضًا، وتكريسًا لشرعية الاحتلال.
ونوه البيان إلى أن الحركة “تنظر ببالغ الخطورة للعواقب الوخيمة التي يحملها هذا الاتفاق، في ظل الحرب المفتوحة المعلنة التي يقودها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وشدد على أن السلطة الفلسطينية لا تملك الحق في التنازل أو التفريط أو التفاوض على أي شبر من أرض فلسطين أو مياهها.
وأهابت حركة حماس، بالفصائل والقوى الفلسطينية كافة رفض ومواجهة هذا الاتفاق، وكل الاتفاقات التي تمهد لسرقة تراب فلسطين ومياهها، وتعزز الوجود الإسرائيلي عليهما.
من جانبها، حذّرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من عواقب الاتفاق على تنفيذ مشروع قناة البحر الميت والبحر الأحمر، معتبرةً تلك الخطوة تطبيعًا مباشرًا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريحٍ عممه المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي: إن “هذا الاتفاق يعطي تفويضًا للاحتلال الإسرائيلي بنهب ثرواتنا، ويعزز من سيطرته على الأرض”.
ولفت إلى أن هذا المشروع كان حلم مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، لافتًا إلى أنه ذُكر في كتابه “الأرض الموعودة” الذي نشره عام 1902م؛ حيث تحدث عن قناة لوصل البحر المتوسط بالبحر الميت.
ونبّه شهاب إلى أن هذا الاتفاق يصادر الحقوق المائية والسياسية الفلسطينية والأردنية على السواء، مفندًا بذلك تصريحات وزير الثروة المائية الأردني حازم الناصر، التي أكد فيها أن “الاتفاق لا يحمل دلالات سياسية، بل مقتضيات إنسانية صرفة”.
تجدر الإشارة إلى أن خبراء ومتابعين نوهوا إلى أن هذا المشروع يتيح للكيان الإسرائيلي الحصول مجانًا على مياه لتبريد مفاعلاتها النووية الجديدة التي تنوي إقامتها في النقب، لاسيما بعد أن بلغ مفاعل ديمونة 34 سنة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ونوه البيان إلى أن الحركة “تنظر ببالغ الخطورة للعواقب الوخيمة التي يحملها هذا الاتفاق، في ظل الحرب المفتوحة المعلنة التي يقودها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وشدد على أن السلطة الفلسطينية لا تملك الحق في التنازل أو التفريط أو التفاوض على أي شبر من أرض فلسطين أو مياهها.
وأهابت حركة حماس، بالفصائل والقوى الفلسطينية كافة رفض ومواجهة هذا الاتفاق، وكل الاتفاقات التي تمهد لسرقة تراب فلسطين ومياهها، وتعزز الوجود الإسرائيلي عليهما.
من جانبها، حذّرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من عواقب الاتفاق على تنفيذ مشروع قناة البحر الميت والبحر الأحمر، معتبرةً تلك الخطوة تطبيعًا مباشرًا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريحٍ عممه المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي: إن “هذا الاتفاق يعطي تفويضًا للاحتلال الإسرائيلي بنهب ثرواتنا، ويعزز من سيطرته على الأرض”.
ولفت إلى أن هذا المشروع كان حلم مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، لافتًا إلى أنه ذُكر في كتابه “الأرض الموعودة” الذي نشره عام 1902م؛ حيث تحدث عن قناة لوصل البحر المتوسط بالبحر الميت.
ونبّه شهاب إلى أن هذا الاتفاق يصادر الحقوق المائية والسياسية الفلسطينية والأردنية على السواء، مفندًا بذلك تصريحات وزير الثروة المائية الأردني حازم الناصر، التي أكد فيها أن “الاتفاق لا يحمل دلالات سياسية، بل مقتضيات إنسانية صرفة”.
تجدر الإشارة إلى أن خبراء ومتابعين نوهوا إلى أن هذا المشروع يتيح للكيان الإسرائيلي الحصول مجانًا على مياه لتبريد مفاعلاتها النووية الجديدة التي تنوي إقامتها في النقب، لاسيما بعد أن بلغ مفاعل ديمونة 34 سنة.