التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

كرزاي : افغانستان لن تخضع للترهيب من اجل توقيع اتفاق مع واشنطن 

 

متابعه / الرأي
حذر الرئيس الافغاني حميد كرزاي من اي محاولة ترهيب قد تقوم بها الولايات المتحدة لارغامه على توقيع اتفاق ينظم وجودا عسكريا اميركيا في بلاده بعد 2014.
وقال كرزاي في مقابلة اجرتها معه شبكة ان دي تي في التلفزيونية الهندية “لن يجدي اي خطاب عدواني .. لسنا امة معروفة برضوخها للترهيب”. وتابع متحدثا قبل قليل من عقد لقاء مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في نيودلهي “سنوقع الاتفاق حين نتثبت من ان ذلك سيسمح باعادة السلام والامن”. ويقيم كرزاي علاقات خلافية مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ويحتج بانتظام على مقتل مدنيين في عمليات عسكرية اميركية. ويرفض كرزاي حتى الان التوقيع على اتفاق امني ثنائي معتبرا ان ذلك يجب ان يتم بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ابريل 2014 والتي يمنعه الدستور من خوضها بعد ولايتين رئاسيتين. ومن شأن هذا الاتفاق ان يحدد تفاصيل الانتشار العسكري الاميركي بعد رحيل جنود الحلف الاطلسي الـ75 الفا من افغانستان نهاية 2014، ما ينذر باشتعال العنف وربما بحرب اهلية في البلاد التي تسيطر عليها جزئيا حركة طالبان الاسلامية. وتامل الولايات المتحدة من الهند التي تقيم علاقات وثيقة مع كرزاي ان تستخدم نفوذها لاقناعه بابرام الاتفاق. غير ان الرئيس الافغاني انتقد “حملة دعاية” بشأن هذا الاتفاق الامني والتبعات التي قد تتحملها افغانستان ان لم توقع عليه سريعا. وقال “ان كنا اصدقاء وحلفاء، يجب ان نعامل كاصدقاء وحلفاء … عليهم الا يهاجموننا نفسيا او يضعفون عزيمتنا”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق