التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

تقرير 60 % من المسلحين الذين دخلوا العراق بين عامي 2005-2008 سعوديون 

أكد الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي أن ما يقارب 60% من المسلحين الذين دخلوا العراق بين عامي 2005-2008 كانوا يحملون الجنسية السعودية ،مبينا أن تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري تؤكد أن هذا الأمر يتكرر في لبنان وسوريا.

 

وقال الجياشي في تصريح صحفي إن “العراق عانى من تدخل السعودية في الملف الأمني ودعمها للتنظيمات الإرهابية وكان عدد كبير من الإرهابيين الذين يدخلون إلى الأراضي العراقية وبنسبة 60% تقريبا يحملون الجنسية السعودية لاسيما خلال فترة 2005-2008”.

 

وأضاف “إذا ما ذهبنا إلى ما ذهب إليه أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتورط كتائب عبد الله عزام المدعومة من السعودية بحادثة استهداف السفارة الإيرانية في بيروت وما سمعناه من ممثل سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بوجود أكثر من 300 أسير سعودي ملقى القبض عليه داخل سوريا، كانوا مقاتلين إلى جانب التنظيمات الإرهابية فهذا الأمر سيكون مؤكدا”.

 

وتابع الجياشي إن “العراق أكثر الدول تأثر بما يحدث في المنطقة ورغم ذلك العراق اليوم في مرحلة أخرى من العمل وحتى في المناطق الغربية وصلاح الدين ونينوى التي تشهد الوطأة الأكبر من نشاط الجماعات الإرهابية هنالك ترتيبات وإجراءات سريعة مع المجتمع والعشائر والقوات الأمنية لطرد ومقاتلة وإعادة صولة جديدة كما حصل في الأنبار في وقت أبو ريشة عندما حارب القاعدة وتحارب أبناء العشيرة الواحدة فيما بينهم من أجل المصلحة الوطنية وأعتقد أن الظروف الصعبة التي مرت في تلك السنوات سوف نستطيع أن نتجاوزها بوحدة الشعب وتكاتفه من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق