ولایتی یؤکد استعداد إیران تنمیة علاقاتها مع الشعب المصری 

الرأي /وكالات

 فی ظل المساعی التی تبذلها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتنمیة علاقاتها مع الشعب المصری بعد الاطاحة بنظام حسنی مبارک الدکتاتوری، اعرب الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة علی اکبر ولایتی بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحترم ارادة الشعب المصری، وصرح بان الامة الاسلامیة تنتظر حرکة الشعبین الایرانی والمصری المتزامنة والمتفقة والمتواکبة لاحیاء الثقافة والحضارة والقیم الاسلامیة.

وخلال استقباله فی طهران وفد النخب والمفکرین المصریین، اعرب ولایتی رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام والمستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامیة فی الشؤون الدولیة، عن سروره لهذا اللقاء وقال، لقد استفدنا من اللقاءات مع المجموعات المصریة ووجهات نظرهم خاصة بعد تطورات الاعوام الثلاثة الاخیرة حیث تعززت الصلات وتعرفت عن کثب على اراء المفکرین المصریین.

واکد بان مصر تعتبر بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دولة عربیة واسلامیة مهمة واضاف، ان مصر کانت على الدوام مهد الفکر والثقافة والحضارة وآمل بان تنتهی مشاکل هذا البلد على وجه السرعة.

وتابع ولایتی قائلا، لقد کان للبلدین ایران ومصر دور اساسی فی بلورة الحضارة الاسلامیة وکذلک فان مستقبل الامة الاسلامیة ینتظر الحرکة المتزامنة المتفقة والمتواکبة لشعبی البلدین لاحیاء الثقافة والحضارة والقیم الاسلامیة.

واکد ولایتی بان ما یتعلق بنا هو ان نحترم ارادة الشعب المصری واضاف، ان ای قرار یتخذه الشعب المصری محترم بالنسبة لنا وان تطورات مصر هذه نابعة من ارادة الشعب المصری. واوضح الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة قائلا باننا واثقون بان ظروفا مثل عهد حسنی مبارک لن تعود الى مصر ثانیة، مؤکدا الدور الریادی لمصر فی العالم العربی.

وتابع ولایتی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حققت انجازات جیدة فی مختلف حقول التکنولوجیا الحدیثة وبامکانها بالتاکید فی ظل التعاون المتبادل ان تضع هذه المنجزات تحت تصرف سائر الدول الاسلامیة وخاصة مصر.

واعلن استعداد مرکز الدراسات الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام لاقامة علاقات مع المراکز المماثلة لها فی مصر. وفی اللقاء تحدث النخب والمفکرون المصریون اعضاء الوفد حیث طرحوا آراءهم ووجهات نظرهم، داعین للمزید من العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

کما اکدوا بان الاستکبار والعدو المشترک ای امیرکا والکیان الصهیونی، لا یریدون فی الواقع ان تتخذ الدول قرارات مصیریة وان ذات الدول الاستکباریة التی تترصد بایران منذ انتصار ثورتها عام 1979 هی نفسها بدات تدخلاتها فی مصر منذ انتصار ثورتها عام 2011 .

وقالوا بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وبعد نیلها استقلالها فی انتصار ثورتها تقاوم الاستعمار والاستکبار واطماع الصهاینة وهی تمضی الى الامام قدما بخطوات اوسع کل یوم.