التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

المالكي: الثروة النفطية يمكنها ان تغطي موازنات العراق لمئات الاعوام 

متابعة / الرأي

وصف رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن حكومته قطعت اشواطاً في تطوير وتنمية القطاع الزراعي ودعم العاملين في هذا المجال، وتمكنت من الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال زراعة وحصاد بعض المحاصيل الرئيسة في البلاد.

وقال المالكي في كلمة لها خلال افتتاح مؤتمر اتحاد الفلاحيين والتعاونيين الزراعيين العرب المنعقد في بغداد، وحضرتها “شفق نيوز”، إن العراق الذي كان يصدر النتوجات الزراعية تحول الى مستورد اول لجميع انواعالمحاصيل.

وأوضح أن الزراعة نمت في العراق واستطعنا ان نسعيد قدرتنا الزراعية، مستدركاً بالقول إنه “لا يزال الطريق امامنا طويلاً لاستعادة كامل قدرات العراق وزيادة المنتوج من خلال دعم المزارعين بالطرق الزراعية الحديثة وليست التقليدية”.

وأضاف أنه في العام الماضي اقتربنا من الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب وفي الخضروات ايضاً، وهذا يجعلنا ان نوفر دعماً اكثر للمزارعين، مبيناً أن وزارة الزراعة قد توجهت بتنمية هذا القطاع ولكن لم نكتف بما قدمته ووقفنا معها من خلال تفعيل المبادرة الزراعية.

وأشار المالكي إلى أن “بعض الدول العربية تسأل عن هذه المبادرة الزراعية وعمّا حققته وكيف بدأت”، مؤكداً ان هذه المبادرة كانت فكرة بسيطة ولكن كان لها الاثر الكبير في زيادة الانتاج في الثروات الزراعية

ورفض المالكي ان يعتمد العراق بشكل كام على الثروات النفطية، قائلاً “لا نريد لا نريد ان نبقى بلدا نفطيا ولا نريد إلاّ ان يكون الفلاح والمزارع موازياًالى للثروة النفطية”.

ولفت الى ان البلد الذي لا يمكنه تأمين غذاءه يبقى اسيراً وفي حال تمكننا من تامينه فقد وفرنا الحياة في هذا البلد”، مشدداً على “اننا لا نريد استنزاف ثروتنا النفطية رغم انها هائلة ويمكنها ان تغطي الموازنات في عشرات الاعوام بل مئات الاعوام”.

والعراق من أبرز مستوردي المحاصيل الزراعية في المنطقة من الحبوب والفواكه والخضار نتيجة عدم قدرة الانتاج المحلي من تغطية السوق المحلية.

وتضرر قطاع الزراعة بشدة في العقود الأخيرة جراء الحروب والحصار، ولدى الحكومة خطة اطلقت عليها تسمية “المبادرة  الزراعية” للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية في 2018.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق