الوفاق” البحرينية تندد باستمرار اعتقال مقدمي إخطار مسيرة الجمعة
متابعه / الرأي
قالت جمعية الوفاق البحرينية ان “الجهات الأمنية لاتزال تعتقل 3 مواطنين، كانوا قد تقدموا بإخطار عن المسيرة التي حشدت لها قوى المعارضة الجمعة الماضية.
واعتبرت الجمعية أن “استمرار اعتقالهم، بعد أن تم استدعاؤهم إلى مركز شرطة البديع في ذات يوم المسيرة، استهداف للعمل السلمي في البحرين، ويشير إلى التعامل بلغة الانتقام، ومصادرة حتى القانون الذي فرضه النظام ولم يتحمل حتى الالتزام به رغم أنه قانون مقيد ومتخلف رجعي”.
وشددت على أن “الحضارية التي يظهر بها حراك الشارع البحريني تقابل بهمجية الاستهداف المتجاوز لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية”.
وطالبت الوفاق، بإطلاق سراحهم، معتبرة “استمرار احتجازهم مخالفة قانونية تُظهر مدى الفوضى وتطويع المؤسسات لمصالح خارج القانون ويعكس ما تعيشه البلاد، وهو استهداف ممنهج لحرية الرأي والتعبير وتكميم للأفواه في تصرف يشير إلى عدم تمالك السلطة لنفسها أمام الحراك الشعبي السلمي المستمر، والذي أثبت حضاريته على مدى أكثر من 1000 يوم”.
يشار إلى أن قوى المعارضة البحرينية، حشدت عصر الجمعة (13 ديسمبر/ كانون الأول 2013) جماهيرها على شارع البديع، في تظاهرة سارت من دوار قرية الشاخورة وصولاً إلى دوار سار، وذلك تزامناً مع مرور 1000 يوم على انطلاق الحراك البحريني، وشددت المعارضة على أنه لا بديل عن الديمقراطية للأزمة التي تعصف بالبحرين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وشددت على أن “الحضارية التي يظهر بها حراك الشارع البحريني تقابل بهمجية الاستهداف المتجاوز لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية”.
وطالبت الوفاق، بإطلاق سراحهم، معتبرة “استمرار احتجازهم مخالفة قانونية تُظهر مدى الفوضى وتطويع المؤسسات لمصالح خارج القانون ويعكس ما تعيشه البلاد، وهو استهداف ممنهج لحرية الرأي والتعبير وتكميم للأفواه في تصرف يشير إلى عدم تمالك السلطة لنفسها أمام الحراك الشعبي السلمي المستمر، والذي أثبت حضاريته على مدى أكثر من 1000 يوم”.
يشار إلى أن قوى المعارضة البحرينية، حشدت عصر الجمعة (13 ديسمبر/ كانون الأول 2013) جماهيرها على شارع البديع، في تظاهرة سارت من دوار قرية الشاخورة وصولاً إلى دوار سار، وذلك تزامناً مع مرور 1000 يوم على انطلاق الحراك البحريني، وشددت المعارضة على أنه لا بديل عن الديمقراطية للأزمة التي تعصف بالبحرين.