تمرد البحرين تؤكد على الطغيان المدني والتظاهر في المنامة
متابعه / الرأي
أعلن بيان صادر عن حركة “تمرد” البحرين أن “تمرد البحرين ومن خلال فعالية العصيان المدني الشامل في عيد الشهداء تدشن مرحلة مهمة في ثورة 14 فبراير في ظرف إقليمي ودولي حساس جدا”، مشدداً على أن “المقاومة المدنية السلمية والتي احد أوجهها العصيان ستفجر القوة الشعبية الكامنة وترغم الديكتاتور ونظامه وداعميه على الرضوخ لإرادة شعبنا العظيم في أن يحكم نفسه بنفسه”.
أكدت حركة تمرد على المشاركة الشعبية في العصيان المدني الشامل والمشاركة في كل الفعاليات السلمية وبالخصوص التظاهر في العاصمة المنامة.
وقال البيان “السلام على أرواح شهدائنا الأبرار التي تحلق في سماء البحرين لتبارك عيدها في 17 ديسمبر وتؤكد نهجها التزاما بالأهداف التي ضحت من اجلها، إننا في عيد الشهداء نتقدم إليهم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لما شرفهم الله بهذه المنزلة العظيمة إيمانا منا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون ونجدد في هذا اليوم التزامنا بأهدافهم والقصاص من قتلتهم تحقيقا للعدالة”.
وأضاف أن “عيد الشهداء يلقي مسؤولية جسيمة علينا جميعا ونعتقد انه مناسبة لتجديد روح الثورة واخذ مسار جاد وفاعل في العمل الثوري ينقله إلى ساحة الفعل الشعبي المقاوم التي يصعب على الديكتاتور ومرتزقته أن يواجهوا فيها ويستحيل قمع حراكها وتصبح فيها آلة القتل والتعذيب اقل تأثيرا بكثير”.
وأشار إلى أن “قوة الشعب تكمن في انه صاحب السيادة ومصدر الشرعية والسلطات وان إرادته نافذة في ذلك وخياراته متحققة إذا ما أصر عليها برغم كل الدعم للديكتاتور ومحاولة التعمية الاعلامية الجارية والتي تتوازي مع محاولات فاشلة لخنق ثورة 14 فبراير المجيدة”. ومن المقرر ان تشهد البحرين مسيرات احتجاجية غاضبة تطالب بالتغيير وتندد بسياسات النظام ضد المتظاهرين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال البيان “السلام على أرواح شهدائنا الأبرار التي تحلق في سماء البحرين لتبارك عيدها في 17 ديسمبر وتؤكد نهجها التزاما بالأهداف التي ضحت من اجلها، إننا في عيد الشهداء نتقدم إليهم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لما شرفهم الله بهذه المنزلة العظيمة إيمانا منا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون ونجدد في هذا اليوم التزامنا بأهدافهم والقصاص من قتلتهم تحقيقا للعدالة”.
وأضاف أن “عيد الشهداء يلقي مسؤولية جسيمة علينا جميعا ونعتقد انه مناسبة لتجديد روح الثورة واخذ مسار جاد وفاعل في العمل الثوري ينقله إلى ساحة الفعل الشعبي المقاوم التي يصعب على الديكتاتور ومرتزقته أن يواجهوا فيها ويستحيل قمع حراكها وتصبح فيها آلة القتل والتعذيب اقل تأثيرا بكثير”.
وأشار إلى أن “قوة الشعب تكمن في انه صاحب السيادة ومصدر الشرعية والسلطات وان إرادته نافذة في ذلك وخياراته متحققة إذا ما أصر عليها برغم كل الدعم للديكتاتور ومحاولة التعمية الاعلامية الجارية والتي تتوازي مع محاولات فاشلة لخنق ثورة 14 فبراير المجيدة”. ومن المقرر ان تشهد البحرين مسيرات احتجاجية غاضبة تطالب بالتغيير وتندد بسياسات النظام ضد المتظاهرين.