الجيش السوري يتقدم في المحور الشمالي لـ “عدرا العمالية”
متابعه / الرأي
تقدمت وحدات الجيش السوري، على المحور الشمالي في “عدرا العمالية” بريف دمشق، الاربعاء، فيما دارت اشتباكات على أكثر من محور في المدينة.
ان تقدم للجيش السوري على المحور الشمالي لمدينة “عدرا العمالية” بريف دمشق بعد اشتباكات واسعة دارت مع المجموعات المسلحة التي تحصنت في المدينة قبل أيام.
وقال مراسلنا أن الجيش تمكن اليوم من تصفية 5 قناصين كانوا يتمركزون في نقاط عالية بالمدينة ويعيقون تقدم الوحدات، فيما تم تدمير 4 سيارات تابعة للمسلحين، بالتزامن مع اشتباكات على أكثر من محور في المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها.
وشهدت عدرا العمالية، الاسبوع الماضي، مذبحة جديدة نفذتها المجموعات المسلحة التكفيرية المدعومة من السعودية وقطر وتركيا.
وكانت الجماعات التكفيرية المسلحة شنت هجوما عنيفا على ضاحية “مساكن عدرا العمالية”، الاربعاء الماضي 11 ديسمبر في ريف دمشق الشمالي الشرقي، فأقدمت على طرد سكانها من بيوتهم، بعد أن قتلت وذبحت العشرات منهم، فيما روى ناجون وفارون من المنطقة، وهي تجمع سكاني كبير للعمال والموظفين، أن ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 من مسلحي “الجبهة الإسلامية” (لاسيما “جيش الإسلام” الذي يقوده زهران علوش) و”جبهة النصرة” ، فضلا عن مئات آخرين “مندسين” في المساكن باعتبارهم “نازحين ضيوفا من مناطق مجاورة”، شنوا فجر الاربعاء 11 ديسمبر، هجوما على المنطقة السكنية المذكورة ومرافقها، لاسيما المستوصف ومخفر الشرطة والمخبز الآلي، قبل أن يعملوا بنادقهم وحرابهم قتلا وذبحا وطعنا بالأهالي والموظفين في المرافق العامة، ويعلقوا رؤوس بعضهم ـ بعد جزها بالسكاكين ـ على الأعمدة في ساحة السوق التجاري.
وقال مراسلنا أن الجيش تمكن اليوم من تصفية 5 قناصين كانوا يتمركزون في نقاط عالية بالمدينة ويعيقون تقدم الوحدات، فيما تم تدمير 4 سيارات تابعة للمسلحين، بالتزامن مع اشتباكات على أكثر من محور في المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها.
وشهدت عدرا العمالية، الاسبوع الماضي، مذبحة جديدة نفذتها المجموعات المسلحة التكفيرية المدعومة من السعودية وقطر وتركيا.
وكانت الجماعات التكفيرية المسلحة شنت هجوما عنيفا على ضاحية “مساكن عدرا العمالية”، الاربعاء الماضي 11 ديسمبر في ريف دمشق الشمالي الشرقي، فأقدمت على طرد سكانها من بيوتهم، بعد أن قتلت وذبحت العشرات منهم، فيما روى ناجون وفارون من المنطقة، وهي تجمع سكاني كبير للعمال والموظفين، أن ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 من مسلحي “الجبهة الإسلامية” (لاسيما “جيش الإسلام” الذي يقوده زهران علوش) و”جبهة النصرة” ، فضلا عن مئات آخرين “مندسين” في المساكن باعتبارهم “نازحين ضيوفا من مناطق مجاورة”، شنوا فجر الاربعاء 11 ديسمبر، هجوما على المنطقة السكنية المذكورة ومرافقها، لاسيما المستوصف ومخفر الشرطة والمخبز الآلي، قبل أن يعملوا بنادقهم وحرابهم قتلا وذبحا وطعنا بالأهالي والموظفين في المرافق العامة، ويعلقوا رؤوس بعضهم ـ بعد جزها بالسكاكين ـ على الأعمدة في ساحة السوق التجاري.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
