المالكي: الذين استهدفوا زوار اربعينية الإمام الحسين (ع) سيكتوون بنار جهلهم
متابعه / الرأي
أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي اليوم الاربعاء، أن الذين استهدفوا زوار اربعينية الإمام الحسين (ع) السائرين نحو مدينة كربلاء سيكتوون بنار جهلهم بتاريخ الإمام وثورته ضد الظلم.
وفي حين قدم المالكي الشكر للزائرين لالتزامهم بضوابط الامن، والاجهزة الامنية لحماية الزائرين، دعا السياسيين إلى الابتعاد عن أسلوب التسقيط السياسي و”التلاعب” بالمال العام و”نبش” القضايا التي لا تؤدي إلا للخسران.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، إن “الذين استهدفوا زوار اربعينية الإمام الحسين (ع) من السائرين نحو مدينة كربلاء سيكتوون بالنار التي أشعلوها لأنهم يجهلون تاريخ الإمام والهدف الذي خرج من أجله وهو نصرة المظلوم”.
ووصف رئيس الوزراء الاجهزة الامنية بـ”البواسل الذين يتصدون للهجمات الارهابية التي تستهدف زوار الاربعينية في كل مكان مقدما لهم الشكر، كما تقدم بالشكر للزوار لانهم ملتزمون بالضوابط التي وضعتها الاجهزة الامنية وتوحدهم من خلال شعارات الوحدة التي يرددونها”.
وانتقد المالكي “انتهاج بعض السياسيين أسلوب التسقيط السياسي”، داعيا إياهم إلى “عدم التلاعب بالمال العام ونبش قضايا لا تؤدي للتعاون والتكاتف، بل تؤدي إلى الخسران والدمار”.
وتعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من اكبر المناسبات الدينية في العراق، إذ يسير الملايين من مختلف مناطق العراق وخارجه سيرا على الأقدام صوب محافظة كربلاء المقدسة لأداء مراسيم الزيارة.
وتستهدف الجماعات المسلحة الزوار في الطرق المؤدية إلى كربلاء بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة عند كل عام، ما يؤدي الى سقوط العديد منهم بين شهيد وجريح.
واشتدت المنافسة بين السياسيين قبيل اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة وسط تكهنات بسقوط ائتلافات وصعود اخرى، فيما دأبت بعض الكتل على التعمد بتسقيط شخصيات وكتل منافسة لها بهدف منعها من الوصول الى السلطة، كما اتخذ سياسيون اخرون اسلوب التاثير على الناخب عن طريق ما وصفه مراقبون بـ”اسلوب التمثيل” والتقاط الصور باشكال متعددة للايحاء بأنهم في الميدان ووسط الناس .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، إن “الذين استهدفوا زوار اربعينية الإمام الحسين (ع) من السائرين نحو مدينة كربلاء سيكتوون بالنار التي أشعلوها لأنهم يجهلون تاريخ الإمام والهدف الذي خرج من أجله وهو نصرة المظلوم”.
ووصف رئيس الوزراء الاجهزة الامنية بـ”البواسل الذين يتصدون للهجمات الارهابية التي تستهدف زوار الاربعينية في كل مكان مقدما لهم الشكر، كما تقدم بالشكر للزوار لانهم ملتزمون بالضوابط التي وضعتها الاجهزة الامنية وتوحدهم من خلال شعارات الوحدة التي يرددونها”.
وانتقد المالكي “انتهاج بعض السياسيين أسلوب التسقيط السياسي”، داعيا إياهم إلى “عدم التلاعب بالمال العام ونبش قضايا لا تؤدي للتعاون والتكاتف، بل تؤدي إلى الخسران والدمار”.
وتعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من اكبر المناسبات الدينية في العراق، إذ يسير الملايين من مختلف مناطق العراق وخارجه سيرا على الأقدام صوب محافظة كربلاء المقدسة لأداء مراسيم الزيارة.
وتستهدف الجماعات المسلحة الزوار في الطرق المؤدية إلى كربلاء بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة عند كل عام، ما يؤدي الى سقوط العديد منهم بين شهيد وجريح.
واشتدت المنافسة بين السياسيين قبيل اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة وسط تكهنات بسقوط ائتلافات وصعود اخرى، فيما دأبت بعض الكتل على التعمد بتسقيط شخصيات وكتل منافسة لها بهدف منعها من الوصول الى السلطة، كما اتخذ سياسيون اخرون اسلوب التاثير على الناخب عن طريق ما وصفه مراقبون بـ”اسلوب التمثيل” والتقاط الصور باشكال متعددة للايحاء بأنهم في الميدان ووسط الناس .