التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 21, 2024

أبل تطرح ساعتها الذكية في أكتوبر المقبل 

متابعه / الرأي

ذكر تقرير إخباري أن شركة أبل الأميركية ستطرح ساعتها الذكية التي طال انتظارها “آي ووتش” في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وستكون مزودة بتقنية الشحن اللاسلكي التي ستتيح لها التزود بالطاقة من مسافة متر واحد.

وجاءت تلك الأنباء على موقع “جي فور غيمز” الإلكتروني والتي رصدها بدوره على موقع صيني يختص بالأخبار التقنية يدعى “سي تيك” ويصفه بأنه يحمل مصداقية جيدة فيما يتعلق بأخبار شركة أبل.
وأضاف التقرير الصيني نقلا عن مصادر خاصة أن الشركة اختبرت حتى الآن نموذجين أوليين لساعتها الذكية، وأن أبل لم تقرر بعد القياس النهائي لشاشة الساعة، مع إشارته إلى أنها زودت النموذجين المذكورين ببطارية بسعة مائة ميلي أمبير/ساعة.
وإذا صحت هذه المعلومة فإن سعة البطارية المذكورة تقل كثيرا عن سعة 315 ميلي أمبير/ساعة وهي سعة البطارية التي زودت بها سامسونغ ساعتها الذكية “غلاكسي غير” والتي تعرضت للانتقاد أساسا بسبب ضعف عمر بطاريتها، رغم أن بعض المستخدمين أشار إلى أن التحديث الذي طرحته سامسونغ في نوفمبر/تشرين الثاني حسن قليلا تلك النقطة.
لكن ساعة أبل كما يشير موقع “سي تيك” ستتضمن تقنية جديدة لشحن الساعة لاسلكيا تختلف عما هو مستخدم حاليا في الشحن اللاسلكي، حيث ستعتمد على تقنية “نظام الرنين المغناطيسي” التي تتيح لها التزود بالطاقة من مسافة تصل إلى متر تقريبا.
وبهذا الصدد يرى موقع “ذي ريجستر” الإلكتروني أنه إذا تم استخدام شاحن الرنين المغناطيسي في أماكن تواجد المستخدم -على سبيل المثال في السيارة أو في الحاسوب أو مكان العمل- فإن بطارية قصيرة الأجل لن تشكل مشكلة كبيرة حيث ستشحن بمجرد وجود الشخص في تلك المواقع.
ويُذكر أن تقارير سابقة قد أشارت إلى نية أبل طرح ساعتها الذكية خلال الرُبع الثاني من العام المُقبل، وذلك استناداً إلى معلومات تم الحصول عليها من بعض الشركات المزودة لأبل بالمُكونات العتادية الخاصة بالساعة.
كما أن أبل حصلت الأسبوع الماضي على براءة اختراع لتقنية جديدة تسمح لها بتطوير شاشات مُنحنية لاستخدامها في أجهزتها الذكية، أشار مُراقبون في حينها إلى أنها قد تستفيد من هذه التقنية في ساعتها الذكية القادمة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق