لافروف: الغرب بدأ يفهم أن بقاء الأسد أقل خطورة من استيلاء الإرهابيين على سورية
متابعه / الرأي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعةإن الغرب بدأ يدرك أن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة ليس بالأمر الخطر مثلما لو سيطر عليها الإرهابيون.
جاء هذا في مقابلة أجرتها وكالة “ريا-نوفوستي” مع الوزير لافروف الذي قال:” الآن ليس فقط في النقاشات الخاصة، وانما حتى في التصريحات العلنية لبعض شركائنا الغربيين، تبرز فكرة، أنه في حال وصول الجهاديين والإرهابيين، الذين ينموا تأثيرهم بصورة مطردة في سورية، إلى سدة الحكم فسيطبقون الشريعة وسيذبحون الأقلية ويحرقون الناس فقط لأنهم أصحاب عقائد آخرى”.
وقال لافروف:” في هذه الحالة فأن بقاء الرئيس الأسد في منصبه يعتبر أقل خطورة على سورية من تسلمها من قبل الإرهابيين”.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتوجه لروسيا بطلب ضمانات أمنية في حال رحيله من منصب الرئاسة.
وقال لافروف:” لم يأتي مثل هذه الطلبات من أحد من دمشق”.
واكد وزير الخارجية الروسي على أن جميع المنظمين والمشاركين في أعمال المؤتمر الدولي جنيف – 2 المزمع عقده يوم 22 من يناير/كانون الثاني عام 2014 متفقون على أهمية حضور إيران المؤتمر.
وقال الوزير لافروف:” كل الدلائل تشير الى التأثير الذي يمكن أن تلعبه إيران في عملية الوصول إلى حل سياسي فيما يتعلق بسورية، وفي اللقاءات الخاصة وفي التصريحات العامة أصبح البعض يطرح فكرة مفادها لا يجوز فقدان مثل هكذا مشارك مهم كإيران”.
وأضاف لافروف:” من يقف ضد مشاركة طهران في المؤتمر، يفعلون هذا ليس من منطلق الحرص على القضية ، وانما من المنطلق الايديولوجي “.