التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

حسن نصرالله: سنقتص من إسرائيل في العالم كله لاغتيالها أحد قادتنا 

متابعه / الرأي
قال الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، الجمعة، إن «القصاص آت» للإسرائيليين في أي مكان في العالم لاستشهاد القيادي في الحزب، حسن اللقيس
وأضاف «نصر الله» في خطاب بمناسبة حفل تأبيني للشهيد«اللقيس» إن «اغتيال الحاج حسان اللقيس، ليست بيننا وبين الإسرائيلي حادثة عابرة، فثمة حساب مفتوح بيننا وبين الإسرائيليين ولا زال مفتوحا».
وتابع: «ثمة حساب قديم وجديد، والقتلة سيعاقبون عاجلا أم آجلا، ودماء شهدائنا كبيرهم أو صغيرهم لن تذهب هدرا في يوم من الأيام»، والذين قتلوا إخواننا لن يأمنوا في أي مكان من العالم والقصاص آت».
واشار الى ان “جزء مما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي عن عملية الاغتيال عبثي ويوضع في خانة التحريض المذهبي خصوصا عند ادخال عنوان السنة في عملية الاغتيال اضافة الى التضليل كي يبعد الاسرائيلي الشبهة عنه”، مشددا على ان “كل هذا الذي قيل لا قيمة له على الاطلاق، فقاتلنا معروف وخصمنا معروف”.
ولفت نصرالله الى انه “من خلال هذا الاستشهاد، فاننا نعبر عن حالة نعيشها منذ فترة طويلة وأسميها حالة دفع الثمن وعلينا جميعا ان نعرف اننا في هذه الوضعية منذ سنوات طويلة وسنبقى على هذه الحال حتى يتم حسم هذه المعركة ونحن ندفع ثمن انتصاراتنا السابقة على العدو الاسرائيلي”.
وكشف ان “جزء كبير من حزب الله لا هم له بـ”14 اذار” فجزء كبير من الحزب اول همه واخر همه هو مواجهة العدو والدفاع عن شعب ودماء هذا البلد وحمايته وهذا ما ندفع ثمنه”، مؤكدا ان “اغتيال اللقيس يأتي كثأر على الانتصارات السابقة وفي هذا الاطار كانت شهادة الشهيد الكبير الحاج مغنية”.
واشار نصرالله الى ان “هؤلاء قتلوا في قلب المعركة المستمرة ولو باشكال متنوعة ومختلفة”، لافتا الى انه “المقاومة تتعرض لحرب اعلامية شرسة تنفق فيها مليارات الدولارات”.
وأكد ان “دفع الثمن ليس فقط بالأرواح وإنما أيضاً في مكانة المقاومة ومعنويات جمهورها خلال الحرب الإعلامية الشرسة التي تنفق فيها المليارات”.
ولفت الى انه “بالنسبة الينا، هذا الطريق الذي نسلكه هو طريق الشهادة ومقاومتنا هي مقاومة الميدان وليس الحياة المرفهة لكن المقاومة التي قدمت الشهداء وهي مستعدة لتقديم المزيد ولهذا نتحمل هذه الاثمان ونعتز بها”، مضيفا “اذهبوا الى عوائل الشهداء واسمعوا منهم كلمة واحدة اللهم تقبل منا هذا القربان فهذا منطق عوائل الشهداء”.
وشدد نصرالله على ان “اغتيال اللقيس ليس حادثة عابرة ونحن في حساب مفتوح مع اسرائيل”، مؤكدا ان “القتلة سيعاقبون عاجلا ام اجلا ودماء الشهداء لن تذهب هدراً”.
واكد ان “اغتيال الشهيد حسان اللقيس لن يمر مرور الكرام وانه تم الاغتيال وانتهى الامر فهو مخطئ”.
ورأى انه “في إعلان طرابلس الذي نظم في 14 آذار، ثمة شيء غير مسبوق وخطير وهو حين وصفونا بأننا تكفيريون وقتلة”، مشددا على ان “احداً لا يلعب معنا ولا وقت لنا لتضييعه”.
واعتبر نصرالله ان “خلفية خطاب إعلان طرابلس هي إقصائية وإلغائية والمقصود منه إعلان حرب”، لافتا الى ان “اعلان الفريق الآخر أنه لا يمكن أن يجلس على طاولة حوار واحدة مع “حزب الله” أو في حكومة واحدة فهذا يعني إعلان حرب”.
وشدد نصرالله الاعتداءات على ضرورة عدم الاستهانة بالاعتداءات على الجيش اللبناني، داعيا الى العمل على حماية المؤسسة العسكرية خصوصا انها تبقى المؤسسة الوحيدة المجمع عليها على الصعيد الوطني.
ورأى ان الاعتداء على الجيش أخطر بكثير من تفجير السفارة الإيرانية، مشددا على ضرورة عدم التشكيك بالمؤسسة العسكرية واحترامها.
واقترح نصر الله، نتيجة خطورة الوضع في لبنان والمنطقة وان الجيش هو خشبة الخلاص لهذا الوطن، حمايته، لافتا الى انه “اذا كان لدينا انتقدات ضده، فيجب توجيهها مباشرة الى قيادة الجيش وليس في الاعلام والعلن.”
ورأى نصرالله ان “حكومة حياد هي حكومة خداع في لبنان”، مؤكدا “اننا لا ننصح أحدا بتشكيل حكومة أمر واقع”.
واشار الى ان خلاص لبنان يكون بتشكيل حكومة وحدة وطنية وسأشكلها,
واقترح نصر الله، نتيجة خطورة الوضع في لبنان والمنطقة وان الجيش هو خشبة الخلاص لهذا الوطن، حمايته، لافتا الى انه “اذا كان لدينا انتقدات ضده، فيجب توجيهها مباشرة الى قيادة الجيش وليس في الاعلام والعلن.”
ورأى نصرالله ان “حكومة حياد هي حكومة خداع في لبنان”، مؤكدا “اننا لا ننصح أحدا بتشكيل حكومة أمر واقع”.
واشار الى ان خلاص لبنان يكون بتشكيل حكومة وحدة وطنية وسأشكلها.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال نصرالله: “السيادة الحقيقية تكون بالاستحقاق الرئاسي وبانتخاب رئيس من دون تلقي كلمة سر من أي دولة”، داعيا الى “وضع خارطة طريق جدية لانجاز الاستحقاق الرئاسي”، رافضا الفراغ، مؤكدا “بذل كل جهدنا لانتخاب رئيس جديد في الموعد المحدد”.
واشار الى ان “الاتجاه التكفيري في سوريا ليس تهديدا للاقليات فقط بل للجميع”، مضيفا: “من الواضح أن ما يجري في سوريا يشكل تهديداً لأغلبية الشعب السوري ولكل لبنان والمنطقة والقضية الفلسطينية”.
وتابع:” يبدو أن هناك في مكان ما في الاقليم من وصل الى مرحلة، نتيجة انسداد الافق أمامه، ونتيجة غضبه وحقده وفشله، يريد أن يأخذ البلد الى التفجير”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق