التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

باحث عراقي: تهديدات “داعش” باستهداف السفارتين الإيرانية والسورية حرب نفسية 

متابعه / الرأي
أكد الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي، أن تهديدات تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” باستهداف السفارتين الإيرانية والسورية ببغداد تحمل رسائل معنوية بالدرجة الأولى ، مؤكدا تورط السعودية بتمويل ودعم هذا التنظيم الإرهابي وغيره.
وقال الجياشي في حديث له “إن المعركة الإرهابية على الأرض العراقية واضحة فالإرهاب يستهدف المشروع وإرادة الشعب والوحدة التي يراهن عليها البعض أما استهداف السفارات فالسفارة الإيرانية استهدفت أكثر من مرة من قبل مجاميع إرهابية معروفة”، مضيفا إن “داعش وبعض التنظيمات الأخرى تعطي رسائل إعلامية جلها تأثير نفسي من خلال حملها رسائل للحرب النفسية للنيل من معنويات المواطنين وزرع بذور الفتنة وعدم الثقة”.
وأضاف أيضا “من خلال تحليلي للنشاطات الإرهابية يتضح أن الإرهاب إذا كان يستطيع تنفيذ هذه التهديدات سينفذها ولا أقول إن الجماعات الإرهابية لن تضع السفارة هدفا لها إذ أنها وضعتها في وقت مبكر أي أن هنالك هدفين، معنوي وتنفيذي، ولكن في هذه الرسالة الجانب الكبير منها هو معنوي نفسي”.
ويوضح الجياشي أن “الإرهاب لو استطاع أن يستهدف الكثير من الأهداف الحيوية لما تأخّر دقيقة ولا يعلن هذا وإنما يذهب للتنفيذ وهذا نعلمه من خلال فهمنا للفكر الإرهابي ولفهمنا للدور الإيراني ومواقف الجمهورية الإسلامية التي بدأ دورها يأخذ منحى توازن دولي وتوازن إقليمي لهذه المواقف”.
وأكد الجياشي أن للسعودية دورا واضحا يقف وراء هذه العمليات حيث أنه يرى أن “تنظيم القاعدة بكل فصائله وبغض النظر عن أداة التنفيذ له إستراتيجية عمل تبدأ من الممول وواضع الدعم اللوجستي الذي يضع له الأهداف والتقارير والحقائق”، مبينا أن “المعطيات الواضحة تشير إلى أن للسعودية دورا يقف خلف التمويل والفتوى وإن المقاتلين سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين يتم نقلهم بأموال سعودية واضحة”.
وختم القول “إنه عندما تستهدف السفارة الإيرانية أو السورية أو غيرها فباستنتاج بسيط تجد هنالك ترابطا واضحا بين الممول والمنفذ لأن إرادة الممول واضحة من خلال أهداف التنفيذ”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق