عشائر غرب الأنبار تعلن مساندتها لعمليات الجيش العراقي بصحراء الانبار
متابعه / الرأي
أعلن مجلس عشائر غرب الانبار، الأحد، عن مساندته لعمليات الجيش العراقي في صحراء الانبار، فيما أكد أن العشائر ستتعاون مع قوات الأمن لمنع تسلل المسلحين الهاربين من الصحراء إلى داخل المدن.
وقال الأمين العام للمجلس الشيخ غسان عبد الله الكيلاني في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “شيوخ عشائر مدن غرب الأنبار والتي تشمل 19 عشيرة تقطن جميعها في مناطق غرب المحافظة القريبة من الحدود السورية والأردنية والسعودية، تؤيد العمليات المباركة للجيش العراقي ونحن متفقون على ضرورتها”.
وأعرب الكيلاني عن أمله بأن “تحقق العملية أهدافها بدقة عالية، بعيدا عن العشوائية”، مؤكدا أن “عشائر الانبار ستتعاون مع قوات الأمن في رصد وملاحقة الفارين من صحراء الانبار إلى المدن، ومنع تسللهم إلى تلك المدن واتخاذ ملاذ ثانيا له”.
وكان مصدر أمني أكد، أمس، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.
وباشرت اثر ذلك القوات العسكرية بعملية عسكرية “واسعة النطاق” في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأعرب الكيلاني عن أمله بأن “تحقق العملية أهدافها بدقة عالية، بعيدا عن العشوائية”، مؤكدا أن “عشائر الانبار ستتعاون مع قوات الأمن في رصد وملاحقة الفارين من صحراء الانبار إلى المدن، ومنع تسللهم إلى تلك المدن واتخاذ ملاذ ثانيا له”.
وكان مصدر أمني أكد، أمس، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.
وباشرت اثر ذلك القوات العسكرية بعملية عسكرية “واسعة النطاق” في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي.