الداخلية اليمنية ترفض اعتذار “القاعدة” وتصفه بـ “المهزلة”
متابعه / الرأي
رفضت وزارة الداخلية اليمنية قبول أي عذر من تنظيم “القاعدة” حول الهجوم على مستشفى وزارة الدفاع، الذي راح ضحيته 56 شخصاً مطلع الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية العميد محمد القاعدي إن اعتذار “القاعدة” غير مقبول، واصفا الهجوم بأنه جريمة “سادية وبشعة”.
وأضاف: “اعتذار التنظيم مهزلة ونحن لا نستغرب عدم اكتراثهم بالإنسانية، الجريمة التي اقترفت في مستشفى العرضي مخالفة لكل الأعراف والعادات والتقاليد”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن جرائم تنظيم “القاعدة” لا تنحصر في الهجوم الذي استهدف المستشفى بل أن عملياتهم تعدت ذلك لتطال المدنيين عبر العبوات المزروعة أو الدراجات النارية المفخخة.
وكان تنظيم القاعدة قدم بـ”اعتذار”ه عن الهجوم الدامي الذي استهدف هذا الشهر (ديسمبر) مستشفى مجمع وزارة الدفاع في صنعاء، وعرض دفع ديّة لذوي الضحايا، بحسب رسالة وجهها “القائد العسكري للتنظيم” في اليمن ونشرت على الإنترنت ليل السبت الاحد (21 ديسمبر).
وكان الهجوم استهدف صباح الخامس من كانون الاول/ديسمبر مجمع وزارة الدفاع وخصوصا المستشفى التابع للمجمع ما اسفر عن مقتل 56 شخصا بينهم اطباء وممرضات من الفيليبين والمانيا وفييتنام والهند اضافة الى عشرات اليمنيين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف: “اعتذار التنظيم مهزلة ونحن لا نستغرب عدم اكتراثهم بالإنسانية، الجريمة التي اقترفت في مستشفى العرضي مخالفة لكل الأعراف والعادات والتقاليد”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن جرائم تنظيم “القاعدة” لا تنحصر في الهجوم الذي استهدف المستشفى بل أن عملياتهم تعدت ذلك لتطال المدنيين عبر العبوات المزروعة أو الدراجات النارية المفخخة.
وكان تنظيم القاعدة قدم بـ”اعتذار”ه عن الهجوم الدامي الذي استهدف هذا الشهر (ديسمبر) مستشفى مجمع وزارة الدفاع في صنعاء، وعرض دفع ديّة لذوي الضحايا، بحسب رسالة وجهها “القائد العسكري للتنظيم” في اليمن ونشرت على الإنترنت ليل السبت الاحد (21 ديسمبر).
وكان الهجوم استهدف صباح الخامس من كانون الاول/ديسمبر مجمع وزارة الدفاع وخصوصا المستشفى التابع للمجمع ما اسفر عن مقتل 56 شخصا بينهم اطباء وممرضات من الفيليبين والمانيا وفييتنام والهند اضافة الى عشرات اليمنيين.