مخرج ايراني يختار محافظة المثنى العراقية لتصوير فيلم وثائقي عن رحلة الامام الحسين (ع)
متابعه / الرأي
أعلن المخرج الايراني وحيد جاووش، اختياره محافظة المثنى العراقية لتصوير فيلم وثائقي عن رحلة الامام الحسين (ع) من مكة الى كربلاء مؤكدا ان الايرانيين يعتبروها “مدينة الحسين الثانية”،
وبيّن أن تفاصيل الفيلم ستتمحور حول ما جرى للحسين واهل بيته قبل وبعد مقتله وتعامل الحكومات العراقية قبل وبعد 2003 مع الشعائر الحسينية، مؤكدا ان إدارة المحافظة وضعت “ميزانية مفتوحة” لانتاج الفيلم”.
وقال المخرج الايراني وحيد جاووش في حديث صحافي، “إخترت مدينة السماوة لتصوير فيلم (مسيرة الامام الحسين من مكة لكربلاء)، لحب هذه المحافظة للامام الحسين بشكل كبير”، مبينا أن “المثنى من أفضل المحافظات العراقية التي زرتها من ناحية إحتضان الوافدين اليها فضلا عن تقديم كل ما يحتاجه الزائرين ونحن نعتبرها في إيران مدينة الحسين الثانية”.
وأضاف جاووش أن “الفيلم وثائقي يحكي مسيرة الامام الحسين (ع) من مكة الى كربلاء وإستشهاده ومسيرة السبايا الى الشام، ولم نحدد ميزانية إنتاج الفيلم حتى الان لكن الحكومة المحلية في المثنى جعلت الميزانية مفتوحة للتعاون معنا في انتاج الفيلم”.
وأضاف جاووش أن “الخدمات التي تقدمها الحكومة المحلية في المثنى للمواكب الحسينية كبيرة ودعمها لا محدود لإحياء الشعائر الحسينية وهو ماجعلني افكر في زيارتها”.
من جهته قال محافظ المثنى إبراهيم الميالي في حديث صحافي، إن المخرج الايراني وحيد جاووش وصل الى محافظة المثنى من أجل تصوير فيلم وثائقي حول مسيرة الأمام الحسين (ع) من مكة الى كربلاء، ونقل الوقائع والمصائب التي جرت عليه وأهل بيته واصحابه بعد مقتله والاحداث التي رافقت مسيرة آل بيته وماتعرضوا له من مآسي على طول طريق السبي من كربلاء الى الشام”.
واضاف الميالي أن “أجهزة تصوير الفيلم وصلت الى المحافظة من ايران، وسنوفر بقية الاجهزة التي لم يستطع الكادر الايراني جلبها”.
وبيّن الميالي أن “محور العمل لهذا الفيلم الوثائقي سيتضمن القمع الذي كانت تتعرض له الشعائر الحسينية من قبل الحكومات المتعاقبة بالعراق والتغيير الذي حصل ما بعد 2003 وكيفية إهتمام الحكومة العراقية والحكومات المحلية بهذه الشعائر ودعمها”، لافتا الى دعم ادارة المحافظة للمخرج الايراني وتقديم المساعدة لانجاز فيلمه”.
يشار أن المسلمين الشيعة في العراق قد جددوا بعد العام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام السابق من إحيائها، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية عندهم، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.
ويعود ليخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط مطلع شهر صفر أفراداً وجماعات مشياً على الأقدام إلى كربلاء، حيث مثوى الأمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثنى عشرية، ليصلو في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال المخرج الايراني وحيد جاووش في حديث صحافي، “إخترت مدينة السماوة لتصوير فيلم (مسيرة الامام الحسين من مكة لكربلاء)، لحب هذه المحافظة للامام الحسين بشكل كبير”، مبينا أن “المثنى من أفضل المحافظات العراقية التي زرتها من ناحية إحتضان الوافدين اليها فضلا عن تقديم كل ما يحتاجه الزائرين ونحن نعتبرها في إيران مدينة الحسين الثانية”.
وأضاف جاووش أن “الفيلم وثائقي يحكي مسيرة الامام الحسين (ع) من مكة الى كربلاء وإستشهاده ومسيرة السبايا الى الشام، ولم نحدد ميزانية إنتاج الفيلم حتى الان لكن الحكومة المحلية في المثنى جعلت الميزانية مفتوحة للتعاون معنا في انتاج الفيلم”.
وأضاف جاووش أن “الخدمات التي تقدمها الحكومة المحلية في المثنى للمواكب الحسينية كبيرة ودعمها لا محدود لإحياء الشعائر الحسينية وهو ماجعلني افكر في زيارتها”.
من جهته قال محافظ المثنى إبراهيم الميالي في حديث صحافي، إن المخرج الايراني وحيد جاووش وصل الى محافظة المثنى من أجل تصوير فيلم وثائقي حول مسيرة الأمام الحسين (ع) من مكة الى كربلاء، ونقل الوقائع والمصائب التي جرت عليه وأهل بيته واصحابه بعد مقتله والاحداث التي رافقت مسيرة آل بيته وماتعرضوا له من مآسي على طول طريق السبي من كربلاء الى الشام”.
واضاف الميالي أن “أجهزة تصوير الفيلم وصلت الى المحافظة من ايران، وسنوفر بقية الاجهزة التي لم يستطع الكادر الايراني جلبها”.
وبيّن الميالي أن “محور العمل لهذا الفيلم الوثائقي سيتضمن القمع الذي كانت تتعرض له الشعائر الحسينية من قبل الحكومات المتعاقبة بالعراق والتغيير الذي حصل ما بعد 2003 وكيفية إهتمام الحكومة العراقية والحكومات المحلية بهذه الشعائر ودعمها”، لافتا الى دعم ادارة المحافظة للمخرج الايراني وتقديم المساعدة لانجاز فيلمه”.
يشار أن المسلمين الشيعة في العراق قد جددوا بعد العام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام السابق من إحيائها، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية عندهم، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.
ويعود ليخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط مطلع شهر صفر أفراداً وجماعات مشياً على الأقدام إلى كربلاء، حيث مثوى الأمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثنى عشرية، ليصلو في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
في ثقافة وفن