التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

السلطات البحرينية توقف ناشطين في اقامة الشعائر الحسينية 

متابعه / الرأي
أوقفت السلطات الأمنية مساء أمس الثلاثاء ناشطين في الشعائر الحسينية وهما رئيس مأتم السنابس جعفر الشمروخ، ورئيس الموكب العزائي عبدالشهيد الثور، وذلك بعد التحقيق معهم أمس على خلفية أحداث أمنية في السنابس، ولعرضهما على النيابة العامة غدا.
وقالت المصادر إن السلطات الأمنية أخلت سبيل بقية أعضاء مجلس إدارة المأتم الذين تم التحقيق معهم على خلفية “توتر” أمني أعقب موكب عزاء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في منطقة السنابس.
وقد أخلت السلطات الأمنية مساء الثلاثاء سبيل الرئيس السابق لمأتم السنابس سلمان الموت بعد التحقيق معه، واستدعت جميع إداريي مأتم السنابس للتحقيق في مركز المعارض.
وكانت شبكة “14 فبراير الإعلامية” قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن السلطات الأمنية اعتقلت مساء الثلاثاء سلمان الموت الرئيس السابق لمأتم السنابس من منزله للتحقيق معه.
وقد شهدت منطقة السنابس حالة الاستنفار الأمني على جميع مداخل المنطقة مع إغلاق عدد من مداخلها، مع تفتيش الخارجين والداخلين، وانتشار لفرق راجلة في جميع أنحاء القرية، فيما تحدثت مصادر عن اعتقال عدد من المواطنين مساء الثلاثاء.
على صعيد آخر أفاد عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة، مسؤول عيادة الإمام الحسين (عليه السلام)، سيد حسين العلوي، بأن “وزارة الصحة أغلقت عيادة الإمام الحسين ومنعت إرسال سيارات الإسعاف إلى المنامة في ذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين خلال اليومين الماضيين”.
وأبدى العلوي استنكاره لـ”تصرف بعض المسؤولين في الوزارة باتخاذ قرارات اعتبرها غير إنسانية ولا مسؤولة على رغم التنسيق المسبق مع الحكومة والوزير صادق الشهابي تحديدا”، مشيرا إلى أن “إغلاق العيادة ومنع دخول سيارات الإسعاف جاء رغم الحاجة الملحة لها بالتزامن مع الشعائر الحسينية ومواكب العزاء”، لافتا إلى أن هذا الإغلاق والمنع “أحاطتهما دوافع سياسية بحتة”.
وأفاد العلوي بأن “عددا كبيرا من المرضى وذوي الحالات الطارئة تكدسوا أمس بالقرب من مقر العيادة، فيما رفض المسؤولون في الوزارة إرسال أية سيارة إسعاف إلى المنامة كما جرت عليه العادة سنويا في عاشوراء وكذلك ذكرى الأربعين”
وأضاف العلوي: “قمنا بالاتصال والتنسيق المسبق مع كل المسؤولين في وزارة الصحة لتشغيل العيادة وتوفير الأطباء والممرضين والمسعفين كما هو سنويا، على غرار التنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات الخدمية، إلا أن المسؤولين في وزارة الصحة تعذروا عن إرسال أية خدمة طبية كما هو معتاد، عدا سيارة إسعاف واحدة اقتصرت مهمتها على نقل 3 حالات فقط .
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق