التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

حملات موحدة سياسية وامنية ضد الارهاب بمناطق غربي العراق 

متابعه / الرأي
شهدت الساحة السياسية العراقية تقارب في وجهات النظر حول الحملات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي ضد الزمر الارهابية في مناطق غربي العراق حيث ان اغلب الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية ايدت هذه الحملة في الانبار وصلاح الدين والموصل وسامراء.
وبدأت قيادة عمليات سامراء تنفيذ عملية عسكرية بالتزامن مع العملية العسكرية الجارية في صحراء الانبار غربي العراق لمطاردة فلول تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال قائد العمليات الفريق الركن صباح الفتلاوي إن “قيادة عمليات سامراء استنفرت جميع امكانياتها العسكرية وتجري حاليا عمليات امنية في جزيرة سامراء، وجلام سامراء، والمناطق المحيطة بمدخل سامراء من جهة العاصمة بغداد”.
وأضاف ان “حصيلة العمليات العسكرية الجارية ستعلن رسميا بعد الانتهاء من جميع تفاصيلها لدواعي امنية خاصة بسير التحقيقات”.
وبدأ تنظيم “داعش” الارهابي التحرك وتنفيذ عملياته الاجرامية بشكل مجاميع بعد الضربات القوية التي تعرضت له مقاره في المناطق الغربية والشمالية من البلاد.
وتعرض التنظيم الارهابي خلال الايام الاربعة الماضية الى خسائر مادية وبشرية كبيرة اثر العمليات العسكرية الجارية في الصحراء الغربية.
وفي سياق آخر قال محافظ الانبار السابق وعضو مجلس المحافظة الحالي قاسم الفهداوي إن كتله تدعم الاجراءات الحكومية في سيادة القانون في عموم المحافظة، مبينا أن اعتصامات المحافظة انحرفت عن مسارها الذي انطلقت منه.
وقال الفهداوي الذي يرأس كتلة عابرون إن “موقفنا هو داعم لأن يسود القانون في محافظة الانبار عبر المؤسسات الحكومية”.
ولفت الى ان “الاطراف السياسية التي حرفت مسار الاعتصامات تتحمل اليوم مسؤولية اختراقهما من قبل الارهاب ان كانت مخترقة”.
من جانبها ابدت كتلة التحالف الكردستاني، الثلاثاء دعمها الكامل لعمليات الجيش العراقي في تطهير صحراء الأنبار من تنظيم داعش الارهابي مؤكدة على ضرورة استمرارها لحين انجاز أهدافها الكاملة .
وقال نائب رئيس التحالف محسن السعدون ان “على الحكومة والاجهزة الامنية الاستمرار بعملياتها العسكرية لحين القضاء على تنظيم داعش بصورة كاملة في صحراء الانبار”.
اما القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراق رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان العراقي همام حمودي فقد اكد على ضرورة الاتفاق السياسي في هذه المرحلة للقضاء على تنظيم داعش الارهابي.
وقال حمودي إن “القضاء على داعش مسؤولية تاريخية ومصلحة وطنية”.
وفي سياق الوضع الامني طالبت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر الى تطهير صحراء نينوى مبدية تأييدها لعملية الثأر للقائد محمد الكروي العسكرية الجارية في صحراء الانبار غربي العراق، مطالبة بتعميم العملية العسكرية لتشمل الصحراء الممتدة وصولا الى محافظة نينوى.
وقال عضو الكتلة حسين كاظم إن “العملية العسكرية الجارية حاليا في صحراء الانبار جاءت متأخرة وكان من المفترض ان تتم قبل ثلاثة اشهر حينما بدأت المجاميع الارهابية بالعبور الى الحدود العراقية”.
واضاف كاظم “نحن داعمون للعملية العسكرية الحالية ونشدد على ضرورة ان تشمل جميع المناطق الصحراوية وصولا الى محافظة نينوى كون المنطقة استغلت من قبل تنظيم داعش الارهابي”.
وبين أن “على الجميع اليوم الوقوف الى جانب القوات الامنية في محاربتها لتنظيم القاعدة”.
من جانبه طالب نائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين مفيد البلداوي الى شن حملة امنية واسعة في صلاح الدين بعد تسلل الارهابيين من الانبار للمحافظة.
وقال البلداوي في بيان ان “عمليات ثار الشهيد البطل محمد الكروي ماهي الا صفعة موجعة للتنظيمات الارهابية ولداعش التي بدات تتمركز وتنشأ قواعد عسكرية تنظم من خلالها عملياتها لضرب امن وسلامة جميع المكونات العراقية من سنة وشيعة واكراد ومسيح وتركمان وصابئة فهي عدوة جميع العراقيين وعلى الجميع مواجهتها “.
واضاف ان “الارهابيين تسللوا الى محافظة صلاح الدين عن طريق الحدود الرابطة بمحافظة الانبار ومنطقة الجزيرة لذا على القوات المسلحة البطلة ان تشن هجمات مماثلة في المحافظة للحد من توسع رقعة الارهاب الذي قام بعمليات اجرامية اخرها الهجوم على مبنى قناة صلاح الدين الفضائية وسط تكريت كما يهدد كل يوم المؤسسات في المحافظة لذا ندعو القائد العام للقوات المسلحة والاجهزة الامنية الى ضرورة شن حملة امنية واسعة باقرب وقت لتجفيف منابع الارهاب”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق