الجيش السوري يسيطر على “معضمية الشام” والارهابون يسلمون اسلحتهم
متابعه / الرأي
إستعادة الحكومة السورية سيطرتها على مدينة “المعضمية” في الغوطة الغربية لدمشق دون قتال بعد ان تم الاتفاق بين المجموعات المسلحة والجيش السوري على عدم القتال وتسليم سلاحهم والاستفادة من عفو رئاسي وتجنيب المدينة القتال والدمار.
وفي التفاصيل فإن المسلحين في المدينة وافقوا على شروط الهدنة التي اقترحها عليهم الجيش السوري ومنها تسليم السلاح والمنشقين مقابل استفادتهم من العفو الرئاسي.
وبعد إتمام المصالحة عبر لجنة “المصالحة” في المدينة، رُفع العلم السوري فوق مبنى البلدية واعلى نقطة في المدينة، إيذاناً بعودتها لسلطة الدولة السورية.
وقد إستمرت المفاوضات لحوالي 24 ساعة وهي لا تزال مستمرة بإنتظار حواتيمها ودخول الجيش السوري وبسط سيطرته بشكل كامل على البلدة.
وبذلك، تكون المصالحة هذه قد أسدلت الستار عن مرحلة سوداء في تاريخ المدينة المحاصرة والتي خاضت معارك قاسية على مدى اشهر لم تأت بنتيجة ما اجبر المسلحين على الانصياع للمصالحة.
وكان المسؤول في ما يسمى “المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام”، “ابو مالك”، قد اعلن أمس الاربعاء في تصريح لوكالة فرانس برس، ان المسلحين والجيش السوري وافقا الاربعاء على الهدنة في المدينة لمدة 72 ساعة ورفعت الاعلام السورية على خزانات المياه في المدينة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وبعد إتمام المصالحة عبر لجنة “المصالحة” في المدينة، رُفع العلم السوري فوق مبنى البلدية واعلى نقطة في المدينة، إيذاناً بعودتها لسلطة الدولة السورية.
وقد إستمرت المفاوضات لحوالي 24 ساعة وهي لا تزال مستمرة بإنتظار حواتيمها ودخول الجيش السوري وبسط سيطرته بشكل كامل على البلدة.
وبذلك، تكون المصالحة هذه قد أسدلت الستار عن مرحلة سوداء في تاريخ المدينة المحاصرة والتي خاضت معارك قاسية على مدى اشهر لم تأت بنتيجة ما اجبر المسلحين على الانصياع للمصالحة.
وكان المسؤول في ما يسمى “المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام”، “ابو مالك”، قد اعلن أمس الاربعاء في تصريح لوكالة فرانس برس، ان المسلحين والجيش السوري وافقا الاربعاء على الهدنة في المدينة لمدة 72 ساعة ورفعت الاعلام السورية على خزانات المياه في المدينة.