واشنطن ترحب باجتماع المالكي وبارزاني وبزيارة رئيس الوزراء الأردني الى بغداد
متابعه / الرأي
اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن ترحيبها باجتماع رئيس الوزراء نوري المالكي، و رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، كما وابدت ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور الى العاصمة بغداد، معلنة عن استعدادها لتقديم المساعدة في تحقيق مزيد من التقدم للمصالح المتبادلة .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان، اليوم الخميس ان “الولايات المتحدة ترحب بالاجتماع الذي عُقد في بغداد بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني”.
وأضافت “اننا نؤيد بقوة الجهود التي تبذلها جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق مُرْضٍ للطرفين لزيادة صادرات النفط ولاقتسام عائدات حصة بصورة منصفة بين جميع العراقيين وبما يتفق مع الدستور العراقي ” حاثة جميع الأطراف لـ ” النظر إلى هذا الاجتماع بمثابة خطوة إيجابية إلى الأمام، وأن يواصلوا مشاركتهم النشطة لتعزيز الرخاء لجميع المواطنين العراقيين بطريقة تعزز استقرار العراق الموحد والفيدرالي”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن امس الاربعاء، عقب لقائه رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد عن الاتفاق على تسوية الحسابات للمستحقات المالية لاقليم كردستان، مشيرا الى انه سيكمل المباحثات بعد انتهاء اعياد راس السنة الميلادية .
وتابعت ساكي “كما ترحب الولايات المتحدة أيضاً بالزيارة المهمة لرئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، وعدد من الوزراء الأردنيين، لمناقشة التعاون في مجالات الأمن والطاقة، والتجارة، مع إيلاء اهتمام خاص لمشاريع مشتركة تتمثل بخط أنابيب وسكك حديد بين البلدين”.
واضافت “إننا وكشريك ثابت لكل من جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة في تحقيق مزيد من التقدم للمصالح المتبادلة بيننا في الأسابيع والأشهر المقبلة”.
وكان رئيس وزراء الاردن عبد الله النسور، قد وصل على راس وفد وزاري كبير من حكومته، صباح امس الاربعاء، بزيارة رسمية الى العاصمة بغداد، وكان باستقباله رئيس الوزراء نوري المالكي.
واكد رئيس الوزراء نوري المالكي، قد اكد امس الاربعاء بمؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه بنظيره الاردني في بغداد ان ” الحدود الاردنية العراقية هي من الحدود الامنة وجاء ذلك من خلال تحمل الاردن وقواته الامنية لمسؤوليتهم بمنع عبور الارهاب الى العراق”موضحا اننا” شددنا الرقابة والسيطرة مع الاردن وسوريا حتى لايهربوا الارهابيين من الضربة العراقية وينتشروا في بلد شقيق اخر ويعيثوا فيه فسادا “.