التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

صحيفة بريطانية: السعودية وحلفاءها يؤسسون لحرب طائفية بين المسلمين 

متابعه / الرأي
نشرت “الاندبندنت اون صنداي” البريطانية الصادرة الاحد، تحليلا سياسياً لباتريك كوبرن مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط بعنوان “حكام الخليج الفارسي السنة يدعمون دعاة الكراهية على يوتيوب”
ويقول كوبرن إن “السعودية وحلفاءها يدعمون الدعاية التي تفتح الابواب لحرب طائفية بين السنة والشيعة”.
واضاف كوبرن إن “الدعاية المناهضة للشيعة التي يروجها رجال دين سنة (وهابيين) مدعومون من السعودية او يقيمون فيها وفي غيرها من دول الخليج (الفارسي) تخلق مكونات حرب طائفية في العالم الاسلامي بأسره”.
ويضيف كوبرن أن “العراق وسوريا شهدتا اكبر احداث العنف، وأن معظم الـ 766 مدنيا الذين قتلوا في العراق هذا الشهر كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة”.
ويقول كوبرن إنه “في بداية ديسمبر/كانون الاول قتل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية 53 طبيبا وممرضة واصاب 162 آخرين في هجوم على مستشفى العاصمة اليمنية صنعاء تلقت تهديدات من رجل دين (وهابي) على قناة فضائية سنية متشددة (وهابية) لأنها لن لم تعتن بمسلحين مصابين”.
ويقول كوبرن إنه قبل الهجوم على المستشفى، قال رجل الدين ان العشائر يجب ان تهاجم المستشفى “للانتقام لاخواننا”.
ويرى كوبرن إن الاستخدام الماهر للانترنت والقنوات الفضائية التي تمولها الدول وتتخذ منها مقرا لها كان له اثر كبير في عودة ظهور القاعدة في الشرق الاوسط بدرجة كبيرة اخفق الساسة في الغرب حتى الان في استيعابها.
ويقول كوبرن إن القنوات الفضائية ومواقع الانترنت ومحتوى يوتيوب وتويتر الذي يصدر من دول الخليج الفارسي او عن طريق تمويل منها تعد محور حملة لنشر البغضاء الطائفية في كل ارجاء العالم الاسلامي، بما في ذلك الدول التي يمثل الشيعة فيها اقلية مستضعفة مثل ليبيا وتونس ومصر وماليزيا.
ويقول كوبرن إنه في بنغازي، المدينة الرئيسية في شرق ليبيا، نشرت جماعة جهادية تسجيلا على الانترنت لاعدام استاذ جامعي عراقي اقر بأنه شيعي، قائلين أن اعدامه جاء انتقاما لقتل الحكومة العراقية لمسلحين سنة.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق