التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

جيش الخلاص لكل العراق 

هكذا أردناها .. طلعة الأسد الغيور حين تكون المنازلة ، وحين يصبح البلد كلّه مهددا بفعل شراذم وأوغاد يتسللون من هنا وهناك ، ليدمروا ويقتلوا ويعبثوا بكل شيء من دون وجه حق.
هكذا أردناها .. صورة بهية ووقفة بطولية وشجاعة نادرة تطيح بأوكار الشر والإرهاب الأعمى ، وليعلن الجندي العراقي عن هيأته الحقيقية في المواجهات ، بعد أن طفح الكيل وصار الموهومون القتلة ، بتعدد مسمياتهم وأشكالهم ، يستخفون بكل شيء ، بحياتنا وممتلكاتنا، بحاضرنا ومستقبلنا ، وبأمن البلاد برمتها من الشمال وحتى أقصى الجنوب ، ويعتقدون أنهم متفوقون دائما بفعل عمليات إنتحارية وحشية لاصلة لها بالرجولة والمبدأ والقيم والدين ، أفعال تدميرية تنمّ عن حقد وكراهية وأمراض نفسية وأدمغة معطوبة لا خلاص منها إلا بمواجهة تشبه الصرخة المدوية كالرعد والزلازل على رؤوس هؤلاء  الأقزام .
هكذا .. لم يخرج جيشنا البطل ، أشرا ولا بطراً ، ولم يخرج من أجل فئة دون أخرى، أو طائفة على حساب أخرى ، خرج من أجل خلاص البلاد ، كل البلاد ، خرج ليواجه الشر والجريمة والإثم والعدوان ، خرج من أجل تعزيز الخير والإصلاح ، ورغم حشود الأوغاد في أجزاء من المحيط الإقليمي والعربي  الذين أرادوه أعزلا ووحيدا ودون مناصرة ،  خرج هذا البطل وكأنه يحمل إحدى رايات الحسين التي تقول: ( هيهات منا الذلّة ) ، هكذا نرى صورة جيشنا ،أصحاب القيم والمبادئ، ليعلن عن إحدى ملاحمه الكبرى في مقارعة الظلم والإنحراف والظلام ، مواجهة بين الحق والباطل ، بين الحرية والعبودية ، بين الحضارة والتخلف ، بين الموت والحياة ، بين أن نكون أو لا نكون .
تحية لجيشنا وهو يطارد فلول داعش والإرهاب جميعا ،في سوح القتال ، فنحن معكم سندا ودعما بالكلمة والفعل ، وتحية إجلال وإكرام لشهداء العراق جميعا .
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق