التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

ابراهيم بحر العلوم يرحب باتفاق تصدير النفط في اقليم كردستان عن طريق شركة سومو 

 

متابعه / الرأي
رحب وزير النفط السابق ابراهيم محمد بحر العلوم باتفاق الحكومة المركزية مع حكومة اقليم كردستان على تصدير النفط في الاقليم عن طريق شركة سومو للتسويق ، منتقدا في الوقت ذاته تأخير ارسال الموازنة الى البرلمان للتصويت عليها.
وقال في تصريح له اليوم الاثنين ان “تصدير النفط عن طريق شركة سومو امر جيد وهو ما نعول عليه واعتقد ان هدف الحكومتين حفظ قيمة النفط العراقي في السوق النفطية”.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اتفق الاسبوع الماضي مع نيجرفان بارازاني رئيس حكومة اقليم كردستان على تصدير النفط المنتج في الاقليم عن طريق شركة تسويق النفط {سومو} ، إذ قال بيان اصدره مكتب الشهرستاني ان”الجانبين اتفقا على ضرورة ان يتم تصدير النفط المنتج في الاقليم عن طريق شركة تسويق النفط {سومو} وفق الاليات المتبعة للتصدير وتسعير النفط العراقي, على ان تودع الايرادات في صندوق تنمية العراق وتوزع من خلال الموازنة السنوية”.
واشار بحر العلوم الى ان “ملف النفط كان ومازال المشكلة الرئيسة ما بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم وهي مشكلة دامت لاكثر من ست سنوات واذا لم يتم حلها ستبقى المشاكل مستمرة”، مشددا ان “علينا ان لا ننظر الى الامور لاغراض انتخابية بحتة بل الى مصالح الشعب بكل مكوناته”.
وانتقد تأخر ارسال الموازنة من قبل الحكومة وقال “اذا اخذنا بنظر الاعتبار الموازنة الاستثمارية التي تتأثر بأي تأخير سواء في الحكومة او البرلمان فإنه يعني تعطيل لعملية التنمية في العراق”.
واكد بحر العلوم انه “ليس من صالح العراق تأخير اقرار الموازنة وعلينا تجاوز العقبات التي ظهرت في الاعوام الماضية وان لاتسيس الموازنة انتخابيا وتؤثر على مصالح الشعب”.
وما تزال الموازنة المالية الاتحادية العامة بمجلس الوزراء في وقت كان يفترض ان تكون الان او قبل هذا الوقت في مجلس النواب لدراستها ومناقشة فقراتها والتصويت عليها لتمريرها وضمان استمرار عجلة الحياة بالدوران.
وكان نواب كتلة المواطن النيابية قد طالبوا في اكثر من مناسبة بضرورة ارسال مجلس الوزراء قانون الموازنة الى البرلمان وعدم تأخيره اكثر لان هذا الامر سيضر بمصالح الشعب والدولة عموما.
الى ذلك كانت اوساط سياسية وشعبية قد ابدت خشيتها ازاء محاولة بعض الاطراف استغلال هذه الموازنة في الدعاية الانتخابية، خاصة وان البلاد مقبلة على تجربة وممارسة ديمقراطية يراد لها ان تكون نزيهة وشفافة .
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق