روحاني: الشعب شارك بتظاهرات 30 ديسمبر دفاعا عن الاسلام
متابعه / الرأي
اشاد الرئيس حسن روحاني بمشاركة الشعب في تظاهرات 30 ديسمبر 2009 (9 دي) وتسميته بيوم البصيرة وقال انه حين شعر الشعب بتوجيه الاساءة لقيمه الدينية وتدخّل الاجانب في عقائده رد على التدخلات من خلال مشاركته في التظاهرات.
وعزى روحاني ، في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء امس الاحد ، بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الاكرم محمد (ص) واستشهاد الامامين الحسن المجتبى (ع) وعلي بن موسى الرضا (ع).
وقال ان الشعب الايراني يبرز محبته ازاء الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الطاهرين (ع) بافضل صورة.
واعتبر ان الدرس الكبير المكتسب من مدرسة رسول الرحمة (ص) هو ان مقتضى نشر رسالة الحق الاتصاف بالمرونة والرحمة ومقتضى تقدم الحكومة هو احترام آراء ووجهات نظر الناس والمشورة معهم.
ولفت الى ذكرى يوم 9 دي (30 ديسمبر عام 2009) وتسميته بيوم البصيرة وقال ان الشعب رد بصورة مناسبة على توجيه الاساءة لقيمه الدينية والتدخلات الاجنبية في شؤون عقيدته.
واعتبر مشاركة الشعب الواسعة في تظاهرات ذلك اليوم كانت من اجل الدفاع عن الاسلام والمقدسات وتأكيد الاحترام لسيد الشهداء الامام الحسين (ع) وحماية قيم الثورة الاسلامية وقيادتها.
واكد ان الناس لم يقفوا في ذلك اليوم الى جانب قوة سياسية معينة بل ان مادفع الناس للمشاركة في مسيرات وتظاهرات ذلك اليوم هو تاكيد احترام الشعب الايراني لنهضة عاشوراء الامام الحسين (ع) والقيم الانسانية بهدف الدفاع عن الاسلام واهل البيت (ع) والثورة الاسلامية لانهم شعروا بتوجيه الاساءة لثقافة عاشوراء وبعد ان رأى الشعب ان الاجانب ينتهزون الفرصة للتدخل في شؤون البلاد.
واعتبر ان البصيرة لاترتبط بيوم خاص “بل ينبغي ان تكون جميع ايامنا تتسم بالبصيرة”.
واوضح ، انه من حسن الحظ فان نهج قائد الثورة الاسلامية في ادارة الثورة الاسلامية اثمر عن المشاركة الواسعة لقطاعات الشعب في تظاهرات ومسيرات ذلك اليوم من اجل ابراز البصيرة التي تتصف بها.
وتابع: ان البصيرة لاتنسجم مع الاساءة والتطرف وان من مقتضياتها التشخيص الدقيق للظروف الزمانية ومصالح البلاد.
واكد ان مصالح البلاد تقتضي اقصى درجات الوحدة والانسجام الوطني في ظل المفاوضات الجارية بين ايران والقوى العالمية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال ان الشعب الايراني يبرز محبته ازاء الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الطاهرين (ع) بافضل صورة.
واعتبر ان الدرس الكبير المكتسب من مدرسة رسول الرحمة (ص) هو ان مقتضى نشر رسالة الحق الاتصاف بالمرونة والرحمة ومقتضى تقدم الحكومة هو احترام آراء ووجهات نظر الناس والمشورة معهم.
ولفت الى ذكرى يوم 9 دي (30 ديسمبر عام 2009) وتسميته بيوم البصيرة وقال ان الشعب رد بصورة مناسبة على توجيه الاساءة لقيمه الدينية والتدخلات الاجنبية في شؤون عقيدته.
واعتبر مشاركة الشعب الواسعة في تظاهرات ذلك اليوم كانت من اجل الدفاع عن الاسلام والمقدسات وتأكيد الاحترام لسيد الشهداء الامام الحسين (ع) وحماية قيم الثورة الاسلامية وقيادتها.
واكد ان الناس لم يقفوا في ذلك اليوم الى جانب قوة سياسية معينة بل ان مادفع الناس للمشاركة في مسيرات وتظاهرات ذلك اليوم هو تاكيد احترام الشعب الايراني لنهضة عاشوراء الامام الحسين (ع) والقيم الانسانية بهدف الدفاع عن الاسلام واهل البيت (ع) والثورة الاسلامية لانهم شعروا بتوجيه الاساءة لثقافة عاشوراء وبعد ان رأى الشعب ان الاجانب ينتهزون الفرصة للتدخل في شؤون البلاد.
واعتبر ان البصيرة لاترتبط بيوم خاص “بل ينبغي ان تكون جميع ايامنا تتسم بالبصيرة”.
واوضح ، انه من حسن الحظ فان نهج قائد الثورة الاسلامية في ادارة الثورة الاسلامية اثمر عن المشاركة الواسعة لقطاعات الشعب في تظاهرات ومسيرات ذلك اليوم من اجل ابراز البصيرة التي تتصف بها.
وتابع: ان البصيرة لاتنسجم مع الاساءة والتطرف وان من مقتضياتها التشخيص الدقيق للظروف الزمانية ومصالح البلاد.
واكد ان مصالح البلاد تقتضي اقصى درجات الوحدة والانسجام الوطني في ظل المفاوضات الجارية بين ايران والقوى العالمية.