الولايات المتحدة تخرج عجلاتها ومعداتها العسركية من الخدمة في افغانستان
متابعه / الرأي
عقب قرار البنتاغون اخراج بعض عجلاتها العسكرية المتطورة من الخدمة في افغانستان فانه من المقرر ان يجري بيع اجزاء هذه العجلات في اسواق هذا البلد.
ونقلت قناة لمر الناطقة بلغة البشتو ان وزارة الدفاع الاميركية قالت في احدث تعليق لها حول عدم تسليم معداتها واجهزتها للقوات الافغانية ، ان القوات الافغانية غير قادرة على الاستفادة من الوسائط النقلية الاميركية.
واعلن البنتاغون وبلهجة مشوبة بالتحقير ان الاجهزة والمعدات العسكرية الاميركية تتمتع بتقنيات متطورة لاتتمكن القوات الافغانية استخدامها بسبب جهلها وانخفاض مستواها التعليمي والدراسي.
ويقول المسؤلون الاميركيون ان اكثر هذه الاجهزة هي وسائط نقلية تشتمل على كاسحات الالغام التي تتميز بتقنيات متطورة جدا.
وان قيمة كل كاسحة الغام تصل الى مئة الف دولار ولكن العسكريين الاميركيين يقومون باخراجها من الخدمة وتفكيكها وبيعها بشكل قطع غيار في السوق الافغانية بقيمة 12 الف دولار.
ويعتقد الخبير العسكري الافغاني “عتيق الله امرخيل” ان وجود كاسحات الالغام مهم جدا في الحرب ضد المليشيات ولكن اميركا لاتريد ان يمتلك الافغان تقنية هذه الاجهزة والمعدات .
واضاف ان اميركا لاتريد ان تتمتع افغانستان بقدرة وقوة اكبر من باكستان.
وتوجد حاليا نحو 2000 عجلة وناقلة جنود مدرعة اميركية عند حدود ولاية وردك .
واعلن البنتاغون وبلهجة مشوبة بالتحقير ان الاجهزة والمعدات العسكرية الاميركية تتمتع بتقنيات متطورة لاتتمكن القوات الافغانية استخدامها بسبب جهلها وانخفاض مستواها التعليمي والدراسي.
ويقول المسؤلون الاميركيون ان اكثر هذه الاجهزة هي وسائط نقلية تشتمل على كاسحات الالغام التي تتميز بتقنيات متطورة جدا.
وان قيمة كل كاسحة الغام تصل الى مئة الف دولار ولكن العسكريين الاميركيين يقومون باخراجها من الخدمة وتفكيكها وبيعها بشكل قطع غيار في السوق الافغانية بقيمة 12 الف دولار.
ويعتقد الخبير العسكري الافغاني “عتيق الله امرخيل” ان وجود كاسحات الالغام مهم جدا في الحرب ضد المليشيات ولكن اميركا لاتريد ان يمتلك الافغان تقنية هذه الاجهزة والمعدات .
واضاف ان اميركا لاتريد ان تتمتع افغانستان بقدرة وقوة اكبر من باكستان.
وتوجد حاليا نحو 2000 عجلة وناقلة جنود مدرعة اميركية عند حدود ولاية وردك .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
