مصادر سورية : حصار “بيت سحم” الخانق في غوطة دمشق يفاقم الوضع الانساني
متابعه / الرأي
أكدت مصادر محلية في بلدة “بيت سحم” الواقعة في “غوطة دمشق”، أن ممارسات الجماعات المسلحة فاقمت الوضع الإنساني وأخذت به إلى تردي غير مسبوق، لا سيما محاولات تأمين الغذاء من قبل المدنيين الذين يجبرهم المسلحون على البقاء في المدينة.
أن المسلحين في تلك البلدة وصلوا إلى مرحلة من الضعف، ما أدى إلى عدم تورطهم في اشتباكات مسلحة وتحولهم إلى السرقة وابتزاز المدنيين ببيع المواد الغذائية بأسعار مرتفعة للغاية.
وقالت المصادر إن سعر كيلو الرز وصل إلى 15000 ألف ليرة ، وكيلو اللحم إن وجد وهو من النوعية الرديئة يصل سعره إلى 5000 ليرة.
وبحسب المصادر، فإن المسلحين في تلك المنطقة يقومون ببيع المواد التي خزنوها سابقاً للمدنيين بهذه الأسعار الخيالية، فيما توقفت عملياتهم العسكرية نتيجة حصار خانق فرضه الجيش عليهم من خلال تطويق المناطق المجاورة.
وعرفت “بيت سحم” كمركز مهم لقصف مدينة “جرمانا” القريبة منها بقذائف الهاون، كما تملك موقعاً هاماً على طريق “مطار دمشق الدولي” الا انه فقد أهميته بعد سيطرة الجيش السوري على المناطق المجاورة لتبقى “بيت سحم” وحيدة محاصرة.
وقالت المصادر إن سعر كيلو الرز وصل إلى 15000 ألف ليرة ، وكيلو اللحم إن وجد وهو من النوعية الرديئة يصل سعره إلى 5000 ليرة.
وبحسب المصادر، فإن المسلحين في تلك المنطقة يقومون ببيع المواد التي خزنوها سابقاً للمدنيين بهذه الأسعار الخيالية، فيما توقفت عملياتهم العسكرية نتيجة حصار خانق فرضه الجيش عليهم من خلال تطويق المناطق المجاورة.
وعرفت “بيت سحم” كمركز مهم لقصف مدينة “جرمانا” القريبة منها بقذائف الهاون، كما تملك موقعاً هاماً على طريق “مطار دمشق الدولي” الا انه فقد أهميته بعد سيطرة الجيش السوري على المناطق المجاورة لتبقى “بيت سحم” وحيدة محاصرة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
