تعادلنا مع البحرين سلبيا ببطولة الصيام عن الأهداف !
متابعه / الرأي
خرج منتخبنا الاولمبي لكرة القدم بنقطة واحدة من اولى مبارياته في بطولة كأس غرب آسيا الثامنة الجارية احداثها في العاصمة القطرية الدوحة بتعادله مع نظيره البحريني بلا اهداف في المجموعة الثانية وهي اقرب لان تكون مجموعة الموت بعد التعادل السلبي السابق الذي افتتحت به المجموعة بلقاء البحرين وعُمان.
ولم يظهر فريقنا الاولمبي بالصورة المتوقعة، على الرغم من الصعوبات الفنية التي واجهته منذ مدة طويلة.. ولم يختلف عن بقية المنتخبات الاخرى التي صامت عن التهديف في اربع مباريات، بمقابل الفوز الوحيد الذي سجله منتخب قطر صاحب الضيافة على فلسطين التي ودعت البطولة مبكرا.
بطولة العقم التهديفي تواصلت في نتائجها من دون ان تهتز الشباك في المباريات، وكانت الانظار قد تحولت لمباراة العراق والبحرين التي جرت في ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا على انها مباراة تجمع احد طرفيها العراق، وصيف النسخة السابقة، والمرشح لتحقيق لقب هذه البطولة..
وقاد المباراة الحكم السعودي مرعي محمد العواجي وياسر مراد وامين الحلبي مساعدين وبنجر الدوسري من قطر حكما رابعا.
مباراة صعبة واذا كان تفكير كل من طرفي المباراة العراق والبحرين في تحقيق الفوز السبب الذي ادى الى تصاعد وتيرة احداث اللقاء منذ البداية، فإن ذلك الامر كان سببا في جانب آخر الى الابتعاد عن الخسارة التي ان حصلت لاطاحت بالخاسر الى خارج دائرة الصراع.. وبالتالي انهاء رحلته.. فكان التفكير للجانبين، ان لا اخسر، ثم ان افكر بالفوز وهو ما حصل فعلا.. مما صعب على الفريقين مهمة تحقيق الفوز الذي لم يأتي ولم يتحقق.. بعد اغلاق المناطق الدفاعية والتركيز في التنظيم الخلفي ومراقبة رأسي الحربة في كلا المنتخبين.!
توازن أقرب للدفاع ولربما يكشف المتابع على ان الفريق العراقي لعب بخطة متوازنة اقرب؛ لان تكون للدفاع اكثر مما هي للهجوم، اذ زج المدرب هادي مطنش بتشكيلة هي نفسها التي كشف عنها قبل يوم من المواجهة مع البحرين حيث لعب كل من جلال حسن لحراسة المرمى وعلي فائز ومصطفى ناظم ووليد سالم وعلي بهجت لخط الدفاع وسعد عبد الامير وسيف سلمان (ايهاب كاظم 57د) واحمد فاضل (ضرغام اسماعيل 85د) وامجد كلف ومهدي كامل لخط الوسط ومهند عبد الرحيم (عبد القادر طارق 77د) لخط الهجوم.. وهو ما يعني ان الفريق العراقي لعب بتوازن مع ارجحية تميل الى الدفاع حيث زُج بمهند عبد الرحيم في منطقة الهجوم سانده احمد فاضل ومن الوسط سيف سلمان وسعد عبد الامير ومن الجانبين امجد كلف ومهدي
كامل.
الفرص كثيرة بداية كانت الفرص العراقية خطيرة فسدد احمد فاضل كرة قوية بإتجاه مرمى سيد محمد جعفر في الدقيقة الثانية امسكها الحارس بنجاح تبعه اللاعب نفسه بدقيقتين في تمريرة جانبية الى امجد كلف لم يتأخر في منحها الى مهند عبد الرحيم غير ان يد الحارس كانت اسرع منه.
كلف جرب حظه مجددا بكرة ثابتة رفعها علي بهجت وصلت الى سعد لعبها براسه لكن الحارس انقذها .. البديل المميز ضرغام اسماعيل سدد كرة مميزة قبيل النهاية بدقيقة واحدة، ثم يعود كلف الى تسديد كرة قوية امسكها الحارس واخيرا جاء دون ضرغام في كرة صاروخية ذهبت فوق عارضه المرمى البحريني الذي تحمل حارسه وابلا من الكرات الخطيرة.!
فريقنا لم يكن مقنعا وعلى الرغم من النتيجة التي انهت عليها مباراة العراق والبحرين، فان الحق يقال وهو ان فريقنا لم يكن مقنعا بالدرجة التي تمنحنا ثقة اكبر، اذ تاثر الفريق بسوء فترة الاعداد وتأثرت خطوطه بغياب الانسجام الى جانب عدم التركيز في بعض من دقائق اللقاء خاصة للاعب الوسط.. اما الحسنة الوحيدة فهي وجود النزعة الهجومية في بعض الاسماء والتي كادت ان تقلب النتيجة لصالح المنتخب في اي دقيقة !
وحرص القائم بالاعمال العراقية في العاصمة القطرية الدوحة على الحضور ومتابعة مباراة العراق والبحرين والوقوف الى جانب فريقنا الذي ازره جمهور بلغ 400 متفرج تقريبا وبقي يشجع فريقنا الى جانب وجود المشجع المعروف مهدي الكرخي الذي لم يتوقف عن مؤازرة فريقنا ، بينما وضع العلم العراقي على المدرج المخصص لجمهورنا وهو بطول 25 مترا مما اضفى رونقا جميلا للغاية.
مطنش: حارس البحرين حرمنا من الفوز من جانبه قال هادي مطنش مدرب المنتخب الاولمبي العراقي: إن حارس مرمى البحرين وقف امام طموحاتنا بعدما تألق في رد الكرات العراقية الخطيرة في لقاء السبت، وكان سببا في انهاء المباراة دون اهتزاز شباكه. منوها الى ان توفيق اللاعب العراقي في المناطق الهجومية يلعب دورا مهما في حسم النتيجة.
وزاد: اعتقد ان مباراة العراق وعُمان ستكون مفتوحة ولا بديل لاي من الفريقن سوى الفوز ونتمناه عراقيا. مبينا ان هبوطا واضحا حصل لدى اللاعبين مهند عبد الرحيم وسيف سلمان اثر كثيرا في صفوف فريقنا بلقاء البحرين.
واردف: سنؤكد خلال اليومين القادمين على التنظيم الدفاعي البسيط ونحاول الرفع من الوضع النفسي للفريق والتركيز على بعض الجرعات الهجومية، وسنفكر بالفوز شريطة ان لا نفقد التنظيم الدفاعي
في رياضة