منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترجّح تأخير في عملية ازالة الاسلحة الكيماوية من سوريا
متابعه / الرأي
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن إزالة المواد السامة المميتة من سوريا في إطار الجهود الدولية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية لن تتم على الأرجح في الموعد المحدد يوم 31 من ديسمبر كانون الأول.
وقالت المنظمة قبل يومين إن الأحوال الجوية السيئة وتغير جبهات القتال في الحرب بسوريا أدت إلى تأجيل تسليم مستلزمات أساسية للمواقع التي يتم فيها تجهيز المواد السامة لإرسالها لميناء اللاذقية.
وكرر رئيس المنظمة سيجريد كاج نفس الرسالة في دمشق يوم الاثنين (30 ديسمبر) مضيفا ان الاولوية هي للتخلص من الاسلحة الفتاكة بأمان.
وقال كاج “قلنا بوضوح إن من غير المرجح ان نفي بالمهلة النهائية. غير أن الكثير من الاستعدادات جارية. أغلب متطلبات الامداد والنقل والمتطلبات الأخرى موجود في البلاد. بدأت الاستعدادات الأولية. التنسيق البحري وهو أمر بالغ الاهمية لازالة (الاسلحة الكيماوية) من البلاد وتدميرها جرى توضيحه والتأكيد عليه أيضا في الاجتماعات الأخيرة. لذلك يجري الكثير من العمل ولهذا رأينا إصدار هذا البيان لنقول : هناك تأجيل نعم (لكن) هناك تقدما قويا جدا وبالطبع هناك تصميم واضح من جميع الاطراف لتحقيق النجاح أي إكمال ازالة وتدمير برنامج الاسلحة الكيماوية للجمهورية العربية السورية.”
ووافقت سوريا على التخلي عن اسلحتها الكيماوية بحلول يونيو حزيران القادم بموجب اتفاق اقترحته روسيا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وكرر رئيس المنظمة سيجريد كاج نفس الرسالة في دمشق يوم الاثنين (30 ديسمبر) مضيفا ان الاولوية هي للتخلص من الاسلحة الفتاكة بأمان.
وقال كاج “قلنا بوضوح إن من غير المرجح ان نفي بالمهلة النهائية. غير أن الكثير من الاستعدادات جارية. أغلب متطلبات الامداد والنقل والمتطلبات الأخرى موجود في البلاد. بدأت الاستعدادات الأولية. التنسيق البحري وهو أمر بالغ الاهمية لازالة (الاسلحة الكيماوية) من البلاد وتدميرها جرى توضيحه والتأكيد عليه أيضا في الاجتماعات الأخيرة. لذلك يجري الكثير من العمل ولهذا رأينا إصدار هذا البيان لنقول : هناك تأجيل نعم (لكن) هناك تقدما قويا جدا وبالطبع هناك تصميم واضح من جميع الاطراف لتحقيق النجاح أي إكمال ازالة وتدمير برنامج الاسلحة الكيماوية للجمهورية العربية السورية.”
ووافقت سوريا على التخلي عن اسلحتها الكيماوية بحلول يونيو حزيران القادم بموجب اتفاق اقترحته روسيا.