وزيرة فرنسية: إجتماع سعودي-فرنسي مرتقب يبحث في التعاون النووي
متابعه / الرأي
كشفت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك عن “إجتماع مرتقب ستعقده لجنة مكونة من فرنسا والسعودية في شهر آذار المقبل لمتابعة الاتفاقيات وإستكمال المناقشات المتعلقة بتعاون البلدين في مجال الطاقة المتجددة والنووية”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “أهمية هذا الاجتماع تنبع من توجه السعودية نحو مصادر بديلة للطاقة، وحرص فرنسا على الحضور في المشهد الاقتصادي والتقني السعودي”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الوطن” السعودية، أضافت انه “في الوقت الذي تحتشد فيه جهود السعودية نحو صناعة الطاقة البديلة والمتجددة، تبرز فرنسا كإحدى الدول الرائدة والمتقدمة في هذا المجال”، مشيرة إلى أن “الشركات الفرنسية المتخصصة في هذا المجال خاضت تجارب عملية في عدد من الدول مثل الصين، حيث تمثل فرنسا هناك نحو 80 شركة في مختلف القطاعات الضرورية لهذه الصناعة، من البناء إلى التشغيل”، مؤكدة أن “هذه المشاريع من شأنها رفع الاقتصاد وإيجاد آلاف فرص العمل، وأن الشركات الفرنسية على كامل استعدادها للمساهمة في مشاريع الطاقة السعودية”.
ويرى المراقبون السياسيون ان التقارب السعودي-الفرنسي، يأتي بعد ان ابدت السلطات السعودية تعارضها للتوافق النووي بين ايران والسداسية الدولية (5+1) وعلى مقدمتها الولايات المتحدة
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الوطن” السعودية، أضافت انه “في الوقت الذي تحتشد فيه جهود السعودية نحو صناعة الطاقة البديلة والمتجددة، تبرز فرنسا كإحدى الدول الرائدة والمتقدمة في هذا المجال”، مشيرة إلى أن “الشركات الفرنسية المتخصصة في هذا المجال خاضت تجارب عملية في عدد من الدول مثل الصين، حيث تمثل فرنسا هناك نحو 80 شركة في مختلف القطاعات الضرورية لهذه الصناعة، من البناء إلى التشغيل”، مؤكدة أن “هذه المشاريع من شأنها رفع الاقتصاد وإيجاد آلاف فرص العمل، وأن الشركات الفرنسية على كامل استعدادها للمساهمة في مشاريع الطاقة السعودية”.
ويرى المراقبون السياسيون ان التقارب السعودي-الفرنسي، يأتي بعد ان ابدت السلطات السعودية تعارضها للتوافق النووي بين ايران والسداسية الدولية (5+1) وعلى مقدمتها الولايات المتحدة