برلماني عراقي: “العلواني” اعلن نفسه ارهابياً منذ سنة و”النجيفي” شجعه في تماديه
متابعه / الرأي
اكد عضو البرلمان العراقي عدنان المياحي، ان النائب عن كتلة متحدون احمد العلواني قد اعلن نفسه طائفيا منذ سنتين عندما تجاوز على رموز الشيعة وبدايتها كان على السيد حسن نصر الله، موضحا ان العلواني قد اعلن نفسه ارهابياً منذ سنة ومما شجعه في تماديه هو حمايته من رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي.
وتحدث المياحي عضو لجنة الامن والدفاع، مع مراسل وكالة انباء فارس، عن العمليات العسكرية الجارية في صحراء الرمادي غربي العراق وقال انها عمليات نوعية وناجحة وحققت انجازاً كبيراً في ملاحقة فلول القاعدة وتشتيتهم وضرب معاقلهم، مع ان هذه العمليات جاءت متأخرة الا انها قطعت شوطاً ومن المفترض ان تستمر للتضييق على القاعدة ولمسك المنافذ الحدودية مع التوسع بهذه العمليات الى شمال بابل حيث منطقة البحيرات، والى الموصل وضواحيها والى منطقة حفر الباطن حيث الحدود السعودية (المنفلتة)، اضافة الى استحداث مقرات قيادة للجيش العراقي في اواسط الصحراء على ان تكون هذه المقرات دائمة وفاعلة ومرتبطة بمنظومة استخبارية دقيقة اذ من المحتمل ان تغير القاعدة اساليبها في الايام القادمة وتلجأ الى المخابيء السرية عن طريق حفر الانفاق بدلاً من الخيام التي استهدفها الطيران قبل ايام.
وعن قضية اعتقال النائب احمد العلواني مع حمله للسلاح وقتله عنصرين من الاجهزة الامنية، اوضح المياحي ان العلواني اعلن نفسه طائفياً منذ سنتين من خلال التطاول على مقدسات الشيعة (المكون الاكبر) ومن خلال التطاول على رموزهم الدينية والسياسية وابتدأ تجاوزه بالتطاول على شخص السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، ولكن للأسف لم يكن الرد عليه بمستوى تجاوزه.
وأضاف، “ثم اعلن العلواني نفسه ارهابياً منذ سنة ومما شجعه في تماديه هذا هو حمايته من قبل رئيس البرلمان اسامة النجيفي وسكوت قادة الكتل عن طرح سحب الثقة عنه ومن ضمنهم قادة التحالف الوطني بسبب تعرضهم للابتزاز من قبل النجيفي بطرح اسماء المزورين والمطلوبين للقضاء من النواب من اغلب الكتل السياسية ومن ضمنها كتل التحالف الوطني.
وتابع ان “ما نخشاه اليوم هو اطلاق سراح احمد العلواني وفق صفقة سياسية بحجة المصالحة المشؤومة بعد ضبطه بالجرم المشهود وقتله لاثنين من منتسبي الاجهزة الامنية.
اما عن وجود بعض السياسيين الداعمين للارهاب اكد ان “هناك سياسيين كثر ممن يدعمون القاعدة وداعش تحت الترهيب او الترغيب ممن لايؤمنون بالعملية السياسية وعلى اقل تقدير متيقن منه هناك مجموعه من النواب المطلوبين وفق المادة 4 ارهاب الا ان وجود الحصانة يمنع القضاء من اجراء التحقيق معهم وكشف جرائمهم وارتباطاتهم .
وعن التدخل السعودي القطري والتركي في دعم الجماعات الارهابية في العراق، بين المياحي ان التدخل السعودي القطري التركي في العراق وسوريا لايحتاج الى دليل فهم يجاهرون بدعمهم وتمويلهم للعصابات التكفيرية من القاعدة وداعش وجبهة النصرة كما ان السعودية لازالت ترفع شعار «استرداد الحكم في العراق» ورفضت جميع المبادرات التي تقدم بها الشيعة في العراق او ايران لفتح صفحة جديدة وهذا الامر ليس سراً فضلاً عن اعترافات من يتم القاء القبض عليهم من الارهابيين.