مليون فلسطيني في غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية
متابعه / الرأي
أعلن رئيس الجبهة الشعبية لمواجهة الحصار النائب الفلسطيني جمال الخضري، الثلاثاء، أن أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية.
ويقطن في قطاع غزة المحاصر ما يزيد عن مليون وثمانمائة ألف فلسطيني، في وقت ترتفع فيه وبشكل متصاعد نسب البطالة والفقر.
وقدّر الخضري نسبة البطالة في القطاع بـ 50%، أما الفقر فتصل نسبته إلى 60% جراء استمرار الحصار، لافتًا إلى أن متوسط دخل الفرد اليومي لا يتجاوز 2 دولار أميركي.
وأشار إلى أن النصف الثاني من عام 2013م، شهد تصعيدًا إسرائيليًا وتشديدًا للحصار على غزة، منبهًا إلى أن السياسة التي ينتهجها الاحتلال طالت قطاعات أساسية وغاية في الأهمية كالبيئة والصحة وقطاع الإنشاءات والطاقة.
وبيّن الخضري أن 80% من المصانع في غزة مغلقة بشكل كامل أو جزئي بسبب منع “إسرائيل” إدخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاستخدامها في الصناعات المختلفة، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات المعتمدة على الحديد والاسمنت.
وشدد على أن “إسرائيل” ما زالت تمنع دخول مواد البناء للشهر الثالث على التوالي، للمشاريع الدولية وللقطاع الخاص الأمر الذي تسبب في وقفها؛ باستثناء بعض المشاريع التي تتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ونبّه الخضري إلى أن مواد البناء تمثل عصب الحياة الاقتصادية والمشروعات الإنشائية التي تتيح فرص عمل للآلاف من العمال والحرفيين والمهندسين وقطاعات الأعمال المرتبطة بالمشروعات الإنشائية بشكل مباشر وغير مباشر.
وتحدث عن توقف مشاريع بنى تحتية ومياه وصرف صحي ومرافق تعليمية، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات في المشروعات المعتمدة على مواد البناء.
وفي الجانب البيئي، نوه الخضري إلى 95% من المياه غير صالحة للشرب على الإطلاق، ومع أزمة الكهرباء التي اشتدت في مراحل مختلفة كانت لا تصل للأهالي، مشيراً إلى أن مياه الصرف الصحي تذهب إما للبحر بما تحمله من ملوثات، أو في أماكن غير مهيأة لذلك.
وعلى صعيد معابر غزة، قال الخضري :”إن سلطات الاحتلال ما تزال تغلقها، ولا تسمح سوى بفتح أحدها وهو كرم أبو سالم بشكل جزئي، وتمنع دخول العديد من السلع تحت بند قائمة الممنوعات، كما تمنع التصدير سوى بعض الأنواع”.
وطالب النائب الفلسطيني – المحسوب على حركة حماس – بضغط عربي، إسلامي ودولي على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وفتح المعابر التجارية دون استثناء، وإدخال كافة السلع، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة، وإعادة بناء المطار، وبناء ممر مائي يربط القطاع بالعالم.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقدّر الخضري نسبة البطالة في القطاع بـ 50%، أما الفقر فتصل نسبته إلى 60% جراء استمرار الحصار، لافتًا إلى أن متوسط دخل الفرد اليومي لا يتجاوز 2 دولار أميركي.
وأشار إلى أن النصف الثاني من عام 2013م، شهد تصعيدًا إسرائيليًا وتشديدًا للحصار على غزة، منبهًا إلى أن السياسة التي ينتهجها الاحتلال طالت قطاعات أساسية وغاية في الأهمية كالبيئة والصحة وقطاع الإنشاءات والطاقة.
وبيّن الخضري أن 80% من المصانع في غزة مغلقة بشكل كامل أو جزئي بسبب منع “إسرائيل” إدخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاستخدامها في الصناعات المختلفة، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات المعتمدة على الحديد والاسمنت.
وشدد على أن “إسرائيل” ما زالت تمنع دخول مواد البناء للشهر الثالث على التوالي، للمشاريع الدولية وللقطاع الخاص الأمر الذي تسبب في وقفها؛ باستثناء بعض المشاريع التي تتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ونبّه الخضري إلى أن مواد البناء تمثل عصب الحياة الاقتصادية والمشروعات الإنشائية التي تتيح فرص عمل للآلاف من العمال والحرفيين والمهندسين وقطاعات الأعمال المرتبطة بالمشروعات الإنشائية بشكل مباشر وغير مباشر.
وتحدث عن توقف مشاريع بنى تحتية ومياه وصرف صحي ومرافق تعليمية، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات في المشروعات المعتمدة على مواد البناء.
وفي الجانب البيئي، نوه الخضري إلى 95% من المياه غير صالحة للشرب على الإطلاق، ومع أزمة الكهرباء التي اشتدت في مراحل مختلفة كانت لا تصل للأهالي، مشيراً إلى أن مياه الصرف الصحي تذهب إما للبحر بما تحمله من ملوثات، أو في أماكن غير مهيأة لذلك.
وعلى صعيد معابر غزة، قال الخضري :”إن سلطات الاحتلال ما تزال تغلقها، ولا تسمح سوى بفتح أحدها وهو كرم أبو سالم بشكل جزئي، وتمنع دخول العديد من السلع تحت بند قائمة الممنوعات، كما تمنع التصدير سوى بعض الأنواع”.
وطالب النائب الفلسطيني – المحسوب على حركة حماس – بضغط عربي، إسلامي ودولي على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وفتح المعابر التجارية دون استثناء، وإدخال كافة السلع، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة، وإعادة بناء المطار، وبناء ممر مائي يربط القطاع بالعالم.