التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

نائب عراقي: اغلب عناصر زمرة “خلق” اعضاء في مافيات عالمية 

متابعه / الرأي
اكد النائب في البرلمان العراقي عضو لجنة الامن والدفاع، عدنان المياحي ان الكثير من الدول الاوروبية ترفض منح عناصر زمرة “خلق” الارهابية اللجوء او التواجد على اراضيها كون ان اغلب عناصر تلك الزمرة هم اعضاء في مافيات عالمية ومطلوبين للانتربول.
وقال المياحي في حديث له ان زمرة خلق الارهابية، زمرة اوغلت في دماء ابناء الشعب العراقي طيلة حكم الطاغية صدام كما انها اسهمت في قمع الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 واستمرت في اعمالها الاجرامية بعد سقوط النظام بدعم من قوات الاحتلال الاميركي وبعض الدول الاوروبية ومنها فرنسا حيث مقر المنظمة الرئيسي فضلا عن دعم بعض الدول العربية كالسعودية وقطر.
واضاف ان هذه المنظمة كانت وراء العديد من العمليات الارهابية والتصفيات الجسدية لشخصيات سياسية ودينية وعشائرية وعلمية في العراق بعد سنة 2003 واستطاعت تجنيد العديد من الشخصيات السياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني لخدمة اهدافها العدوانية.
واوضح انه سبق لمجلس الوزراء العراقي ان صنف هذه المنظمة ضمن المنظمات الارهابية بناء على معلومات امنية دقيقة وادلة دامغة، وخاطب العراق المجتمع الدولي بضرورة ابعاد هذه المنظمة عن الارض العراقية وتقديم عناصرها المطلوبين للقضاء العراقي، الا ان مماطلة الامم المتحدة ودفاع الاتحاد الاوروبي عن هذه المنظمة منحها مزيداً من الوقت على الارض العراقية على الرغم من وجود معطيات مؤكدة غير معلن عنها اولها:
ان العناصر الموجودة في العراق لهذه المنظمة جميعهم من كبار السن الذين تسعى المنظمة الام في باريس للتخلص منهم لانهم يشكلون عبئاً عليها خاصة وان نسبة 60 بالمائة من النساء مصابات بمرض سرطان الرحم بعد ايقاف الانجاب منذ زمن طويل داخل المعسكر وهذا الامر موثق لدى وزارة حقوق الانسان العراقية وجهاز المخابرات العراقي.
ثانيها: ليس هناك رغبة لكثير من البلدان الاوروبية في منح عناصر “خلق” اللجوء او التواجد على اراضيها كون الكثير منهم هم اعضاء في مافيات عالمية ومطلوبين للانتربول.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق