المطلك يدعو عشائر الجنوب إلى المشاركة في قتال الارهابيين بالانبار
متابعه / الرأي
دعا رئيس جبهة الحوار الوطني، صالح المطلك، العراقيين جميعا الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في منع انزلاق الأوضاع الى حافة الهاوية واستحالة السيطرة عليها، ما يهدد السلم الاجتماعي و مستقبل الأستقرار في العراق.
وطالب المطلك في بيان له “عشائر وابناء الجنوب الاصلاء بالوقوف الى جانب ابناء عمومتهم من العشائر الغربية والضغط من اجل وقف نزيف الدم وانتهاك الكرامة والحرمات وعدم السماح لاحد من تحويل هذه القضية الى فتنة طائفية”.
كما دعا المرجعيات الدينية الى “الوقوف بحزم ضد مثيري الطائفية وتحريم دماء العراقيين والمحافظة على التماسك الاجتماعي ومنع تمرير المخططات التي تستهدف استقرار العراق وسيادته ووحدة اراضيه”.
وناشد المطلك ابناء العشائر العربية الاصيلة والكريمة في محافظة الانبار عدم التعرض للشرطة المحلية وقوات الجيش ومساندتها ضد القوى الخارجية التي تريد العبث بأمن المحافظة واهلها ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة، مجددا التأكيد على أن ابناء العشائر لن يصوبوا اسلحتهم بوجِه اخوانهم في الشرطة او الجيش.
وأشار الى أن “ابناء العشائر الغيارى تناخوا للدفاع عن محافظتهم بوجه الارهابيين المتسللين من خارج الحدود والميليشيات المسلحة الطامحة خائبة الى زعزعة أمن الانبار العزيزة”.
وكان مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على “نصف” مدينة الفلوجة في الأنبار وعلى أحياء في الرمادي المجاورة، بعد أيام قليلة على فض الاعتصام المناهض للحكومة في المحافظة منذ أكثر من سنة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
كما دعا المرجعيات الدينية الى “الوقوف بحزم ضد مثيري الطائفية وتحريم دماء العراقيين والمحافظة على التماسك الاجتماعي ومنع تمرير المخططات التي تستهدف استقرار العراق وسيادته ووحدة اراضيه”.
وناشد المطلك ابناء العشائر العربية الاصيلة والكريمة في محافظة الانبار عدم التعرض للشرطة المحلية وقوات الجيش ومساندتها ضد القوى الخارجية التي تريد العبث بأمن المحافظة واهلها ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة، مجددا التأكيد على أن ابناء العشائر لن يصوبوا اسلحتهم بوجِه اخوانهم في الشرطة او الجيش.
وأشار الى أن “ابناء العشائر الغيارى تناخوا للدفاع عن محافظتهم بوجه الارهابيين المتسللين من خارج الحدود والميليشيات المسلحة الطامحة خائبة الى زعزعة أمن الانبار العزيزة”.
وكان مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على “نصف” مدينة الفلوجة في الأنبار وعلى أحياء في الرمادي المجاورة، بعد أيام قليلة على فض الاعتصام المناهض للحكومة في المحافظة منذ أكثر من سنة.