تنظيم “داعش” يعلن مسؤوليته عن هجوم جنوب بيروت
متابعه / الرأي
أعلن تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” يوم السبت مسؤوليته عن التفجير الذي وقع الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل جماعة حزب الله وأودى بحياة خمسة أشخاص على الاقل.
وقال التنظيم المرتبط بالقاعدة في بيان ان الهجوم جاء ردا على هجوم شنته جماعات منافسة في شمال سوريا خلال اليومين الماضيين قتل فيه العشرات. كما حذرت الجماعة من هجمات اخرى. وجاء في البيان “…تمكن الجهد الأمني للدولة الإسلامية من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية فيما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس في دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء.”
واذا تأكدت صحة البيان فانه سيكون الأول من نوعه الذي يعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن شن هجوم في بيروت التي تعاني من موجة من التفجيرات منذ الصيف الماضي أغلبها تستهدف جماعة حزب الله وحلفائها.
وضرب مفجران انتحاريان السفارة الايرانية في جنوب بيروت في نوفمبر تشرين الثاني في هجوم اعلنت كتائب عبدالله عزام المرتبطة بالقاعدة مسؤليتها عنه.
وتوفي ماجد الماجد قائد الكتائب في مستشفى عسكري بلبنان اليوم السبت.
وقال الجيش اللبناني ان هجوم الخميس نفذه مفجر انتحاري حددت هويته عن طريق فحص الحمض النووي مشيرة الى انه يدعى قتيبة محمد الصاطم.
وقالت وسائل اعلام لبنانية ان الصاطم (19 عاما) ينحدر من وادي خالد في شمال لبنان المتاخم لسوريا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واذا تأكدت صحة البيان فانه سيكون الأول من نوعه الذي يعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن شن هجوم في بيروت التي تعاني من موجة من التفجيرات منذ الصيف الماضي أغلبها تستهدف جماعة حزب الله وحلفائها.
وضرب مفجران انتحاريان السفارة الايرانية في جنوب بيروت في نوفمبر تشرين الثاني في هجوم اعلنت كتائب عبدالله عزام المرتبطة بالقاعدة مسؤليتها عنه.
وتوفي ماجد الماجد قائد الكتائب في مستشفى عسكري بلبنان اليوم السبت.
وقال الجيش اللبناني ان هجوم الخميس نفذه مفجر انتحاري حددت هويته عن طريق فحص الحمض النووي مشيرة الى انه يدعى قتيبة محمد الصاطم.
وقالت وسائل اعلام لبنانية ان الصاطم (19 عاما) ينحدر من وادي خالد في شمال لبنان المتاخم لسوريا.