المخابرات السعودية تنوي اختطاف رموز شيعية للمساومة على اطلاق “العلواني”
متابعه / الرأي
اكدت مصادر مطلعة دخول السفارة التركية على خط المفاوضات السرية مع الحكومة العراقية من اجل اطلاق سراح النائب احمد العلواني الذي اعتقل مؤخراً، وكشفت عن مخطط لاختطاف رموز شيعة تنوي تنفيذه المخابرات السعودية من اجل استخدامهم كورقة ضغط ضد المالكي للافراج عن العلواني.
وقالت مصادر تركية ان السفارة التركية في العراق دخلت على خط الأزمة وعرضت نقل العلواني الى خارج البلاد مقابل ان يعتزل العمل السياسي وان لا يظهر للاعلام مرة اخرى فضلاً عن تقديم تنازلات كثيرة، مضيفاً بان تحرك انقرة جاء على خلفية فشل مساعي السعودية في تحقيق ضغط على المالكي وطاقمه السياسي من اجل اطلاق سراح العلواني.
وكان احمد العلواني النائب في قائمة العراقية، قد اعتقل اثناء قيام الجيش العراقي باعتقال شقيقه في الرمادي، حيث قتل شقيقه خلال تبادل نار بدأه احمد العلواني وافراد حمايته، الجمعة 27 ديسمبر.
وترى المصادر بان هذه القضية تعد انتكاسة كبيرة للسياسة السعودية التي هيأت لها ورتبتها منذ اعوام في العراق خاصة وانها استخدمت العلواني لاستقطاب تنظيم “القاعدة” وإثارة التطرف في المنطقة الغربية من خلال تصريحاته ومواقفه المناهضة والمسيئة للشيعة.
وتشير المصادر التركية الى ان السعودية ابدت استعدادها لاطلاق سراح 300 معتقل عراقي في سجونها ضمن صفقة تشرف الدبلوماسية التركية على تنفيذها مقابل الافراج عن العلواني.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وكان احمد العلواني النائب في قائمة العراقية، قد اعتقل اثناء قيام الجيش العراقي باعتقال شقيقه في الرمادي، حيث قتل شقيقه خلال تبادل نار بدأه احمد العلواني وافراد حمايته، الجمعة 27 ديسمبر.
وترى المصادر بان هذه القضية تعد انتكاسة كبيرة للسياسة السعودية التي هيأت لها ورتبتها منذ اعوام في العراق خاصة وانها استخدمت العلواني لاستقطاب تنظيم “القاعدة” وإثارة التطرف في المنطقة الغربية من خلال تصريحاته ومواقفه المناهضة والمسيئة للشيعة.
وتشير المصادر التركية الى ان السعودية ابدت استعدادها لاطلاق سراح 300 معتقل عراقي في سجونها ضمن صفقة تشرف الدبلوماسية التركية على تنفيذها مقابل الافراج عن العلواني.