الكهرباء: انهاء ازمة الطاقة مشروط بالتزام النفط بتجهيزنا بالوقود
متابعة / الرأي
اكدت وزارة الكهرباء، الاحد، ان انهاء ازمة الطاقة مشروط بالتزام وزارة النفط بتجهيز المحطات الكهربائية بالوقود، مبينة ان توفير الوقود هو من واجب النفط، فيما اشارت الىان الضائعات بلغت 6200 ميغاواط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس ان “الوزارة تتعهد بانهاء أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد إلا أن هذا الأمر مشروط بالتزام وزارة النفط معها بتجهيز المحطات الكهربائية بالوقود لتشغيلها”، مبينا ان “هناك العديد من محطات الإنتاج الجديدة ستكون جاهزة للدخول إلى الخدمة خلال الأسابيع المقبلة”.
وأضاف المدرس ان “القدرات الإنتاجية للمنظومة الطاقة الوطنية تبلغ 18300 ميغاواط، إلا أن القدرة الفعلية المنتجة حاليا هي 12100 ميغاواط”، عازيا سبب ذلك الى “عدم إيفاء وزارة النفط بالتزاماتها في توفير الوقود للمحطات الكهربائية الى جانب تجهيز وزارة النفط لوحدات توليدية أخرى بوقود بديل أدى إلى فقدان نصف طاقتها الإنتاجية”.
وتابع المدرس ان “الكميات الضائعات من القدرات الإنتاجية بلغت 6200 ميغاواط موزعة بين 3000 ميغاواط قدرة مفقودة بسبب استخدام الوقود البديل فضلا عن فقدان المنظومة ولحد ألان 3230 ميغاواط، بسبب عدم تجهيز وزارة النفط الوقود لمحطات الرميلة بطاقة 1500 ميغاواط وعكاز بطاقة 250 ميغاواط ونينوى بطاقة 750 ميغاواط والمنصورية بطاقة 730 ميغاواط”.
وأكد المدرس ان “هناك التزاما اضافيا على وزارة النفط يجب إن تراعيه وتعمل بجدية للتعاون مع وزارة الكهرباء لإنهاء أزمة الطاقة في البلاد”، لافتا الى ان “وزارة الكهرباء هو بناء وتشغيل المحطات التوليد ونقل الطاقة التوليدية ومن ثم توزيعها على المواطنين، اماتوفير الوقود لتشغيل المحطات فهو من واجب وزارة النفط”.
وشهدت بعض المناطق بغداد والمحافظات انقطاعا متكررا للطاقة الكهربائية بعد هطولالامطار التي شهدتها المناطق العراقية، بعد ان تعهدت الوزارة سابقا بحل ازمة الكهرباء بنهاية عام 2013 على المناطق السكنية.
ويعاني العراق من نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية. .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق