ما العلاقة بين انسحاب نواب “متحدون” واجتياح (داعش) للانبار؟
متابعه / الرأي
المح ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الى وجود تنسيق بين تنظيم داعش الارهابي وكتلة متحدون في مجلس النواب التي اعلنت استقالتها بعد عمليات الانبار ضد الارهاب ، مؤكدا ان ساحة الاعتصام الوحيدة في المنطقة أزيلت دون إراقة قطرة دم واحدة ، لافتا الى ان صدام لو كان يحكم لضرب خيمة الانبار بالكيمياوي.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد في مؤتمر عقده، في مبنى البرلمان ، تعقيباً على انسحب اعضاء متحدون في البرلمان، “هل انزعجوا بسبب اعتقال النائب احمد العلواني الغائب منذ سنة كاملة عن البرلمان واعتقل بالجرم المشهود؟ أم انهم انزعجوا لفض خيمة الفتنة التي تبين انها مفخخة من داعش؟، مشيراً الى أن “ذئاب داعش ظهرت في الانبار وهي تقتل وتذبح بعد انسحاب الجيش بدعوة متحدون، فهل هناك تنسيق بينهما؟.
وأضاف مجيد “هل انزعج نواب متحدون لأن القوات الامنية أزالت الوجه القبيح لداعش؟ هل أن ساحة الاعتصام هي ساحة مقدسة عند متحدون؟
وهل اصبحت الساحة كأنها المسجد الأقصى يدافعون عنها ويقاتلون؟
هل أن الجيش العراقي هو جيش احتلال وعدو لمتحدون؟.
وتابع “متحدون مع من بالضبط؟ مع محافظ الانبار الذي كان من المعتصمين وهو الآن يقاتل داعش؟ أم مع عشائر الانبار أم مع شرطة الانبار أم مع العراق؟، موضحاً ان “الإجابة متروكة للشعب الذي أصبح واضحا لديه أن قائمة متحدون مع من متحدة.
وأشار مجيد الى أن “ساحة رابعة العدوية في القاهرة استمرت 44 يوما وانتهت بمجزرة، وساحة تقسيم في أنقرة استمرت 17 يوما وانتهت ايضاً بمجزرة ارتكبها الجيش التركي، وساحة اللؤلؤة في البحرين انتهت باحتلال البحرين من قبل قوات درع الجزيرة والسعودية، لافتا الى أن “ساحة الاعتصام وخيام الفتنة الوحيدة في المنطقة والعالم التي أزيلت دون إراقة قطرة دم واحدة، وهذا يعني ان القوات العراقية هي الأكثر مهنية ووطنية في المنطقة”.
وأوضح ان “أية قوة اجنبية بريطانية او اميركية او فرنسية او المانية او ايطالية تقتحم ساحة لابد ان تقتل وتصيب، ولو كان صدام حسين من يحكم لضرب خيمة الانبار بالكيمياوي.
وأتهم ائتلاف دولة القانون، بعض اعضاء ائتلاف متحدون والعراقية بالابتعاد عن مطالب جماهيرهم التي تدعو للوقوف مع القوات الامنية في حربها مع الجماعات المسلحة في الانبار، مبينا ان هناك من يوفر غطاءً اعلاميا وسياسيا لعناصر “داعش”.
وقال رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان خالد العطية في مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان مع عدد اعضاء الائتلاف، إن “المعركة ضد عناصر داعش والقاعدة ومن على شاكلتهما تمثل حربا مفتوحة يجب ان لا تقتصر على الانبار، بل يجب تشمل المدن الاخرى حتى تطهير الاراضي العراقية من العناصر المسلحة.واشاد العطية بـدور العشائر العراقية في الانبار لدعمها قوات الجيش في مواجهة الارهاب والتي اسقطت بموقفها الشجاع هذا جميع الرهانات الطائفية التي تريد تقسيم وتمزيق وحدة الصف”، مثنيا على “دورها في إزالة مخيمات الفتنة والتأجيج الطائفية”.
من جانبه، أتهم عضو دولة القانون حيدر العبادي بعض النواب في القائمة العراقية ومتحدون بـ”الابتعاد عن مطالب جماهيرهم التي تريد مساندة الجيش العراقي والوقوف معه ضد عناصر داعش والقاعدة”مؤكدا أن بعض نواب متحدون باتوا يغردون خارج السرب بعدم الوقوف مع قوات الجيش.ولفت العبادي الى أن هنالك من يوفر غطاءً اعلاميا وسياسيا لعناصر المسلحة من القاعدة وداعش.
الى ذلك، أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق خلال المؤتمر أن العمليات الامنية والعسكرية في مدن الانبار عمليات صرفة ضد الجماعات المسلحة والمتطرفة لتخليص اهالي الانبار من تلك الجماعات، مشيرا الى أنه لا حوار سياسي بشأن العمليات المسلحة ضد زمر الارهاب في الانبار.من جهته، اكد النائب عن ائتلاف العراقية الحرة زهير الاعرجي، أن الارهاب يستهدف جميع شرائح الشعب العراقي ولا يستثني جهة دون اخرى، وواجب على الجميع ان يدعم الجيش العراقي في ضرب اوكاره.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف مجيد “هل انزعج نواب متحدون لأن القوات الامنية أزالت الوجه القبيح لداعش؟ هل أن ساحة الاعتصام هي ساحة مقدسة عند متحدون؟
وهل اصبحت الساحة كأنها المسجد الأقصى يدافعون عنها ويقاتلون؟
هل أن الجيش العراقي هو جيش احتلال وعدو لمتحدون؟.
وتابع “متحدون مع من بالضبط؟ مع محافظ الانبار الذي كان من المعتصمين وهو الآن يقاتل داعش؟ أم مع عشائر الانبار أم مع شرطة الانبار أم مع العراق؟، موضحاً ان “الإجابة متروكة للشعب الذي أصبح واضحا لديه أن قائمة متحدون مع من متحدة.
وأشار مجيد الى أن “ساحة رابعة العدوية في القاهرة استمرت 44 يوما وانتهت بمجزرة، وساحة تقسيم في أنقرة استمرت 17 يوما وانتهت ايضاً بمجزرة ارتكبها الجيش التركي، وساحة اللؤلؤة في البحرين انتهت باحتلال البحرين من قبل قوات درع الجزيرة والسعودية، لافتا الى أن “ساحة الاعتصام وخيام الفتنة الوحيدة في المنطقة والعالم التي أزيلت دون إراقة قطرة دم واحدة، وهذا يعني ان القوات العراقية هي الأكثر مهنية ووطنية في المنطقة”.
وأوضح ان “أية قوة اجنبية بريطانية او اميركية او فرنسية او المانية او ايطالية تقتحم ساحة لابد ان تقتل وتصيب، ولو كان صدام حسين من يحكم لضرب خيمة الانبار بالكيمياوي.
وأتهم ائتلاف دولة القانون، بعض اعضاء ائتلاف متحدون والعراقية بالابتعاد عن مطالب جماهيرهم التي تدعو للوقوف مع القوات الامنية في حربها مع الجماعات المسلحة في الانبار، مبينا ان هناك من يوفر غطاءً اعلاميا وسياسيا لعناصر “داعش”.
وقال رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان خالد العطية في مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان مع عدد اعضاء الائتلاف، إن “المعركة ضد عناصر داعش والقاعدة ومن على شاكلتهما تمثل حربا مفتوحة يجب ان لا تقتصر على الانبار، بل يجب تشمل المدن الاخرى حتى تطهير الاراضي العراقية من العناصر المسلحة.واشاد العطية بـدور العشائر العراقية في الانبار لدعمها قوات الجيش في مواجهة الارهاب والتي اسقطت بموقفها الشجاع هذا جميع الرهانات الطائفية التي تريد تقسيم وتمزيق وحدة الصف”، مثنيا على “دورها في إزالة مخيمات الفتنة والتأجيج الطائفية”.
من جانبه، أتهم عضو دولة القانون حيدر العبادي بعض النواب في القائمة العراقية ومتحدون بـ”الابتعاد عن مطالب جماهيرهم التي تريد مساندة الجيش العراقي والوقوف معه ضد عناصر داعش والقاعدة”مؤكدا أن بعض نواب متحدون باتوا يغردون خارج السرب بعدم الوقوف مع قوات الجيش.ولفت العبادي الى أن هنالك من يوفر غطاءً اعلاميا وسياسيا لعناصر المسلحة من القاعدة وداعش.
الى ذلك، أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق خلال المؤتمر أن العمليات الامنية والعسكرية في مدن الانبار عمليات صرفة ضد الجماعات المسلحة والمتطرفة لتخليص اهالي الانبار من تلك الجماعات، مشيرا الى أنه لا حوار سياسي بشأن العمليات المسلحة ضد زمر الارهاب في الانبار.من جهته، اكد النائب عن ائتلاف العراقية الحرة زهير الاعرجي، أن الارهاب يستهدف جميع شرائح الشعب العراقي ولا يستثني جهة دون اخرى، وواجب على الجميع ان يدعم الجيش العراقي في ضرب اوكاره.