التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

رفسنجاني: احترام اتفاق جنيف والالتزام به شرط لاستمرار المفاوضات 

 

متابعه / الرأي
قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الثقة المتبادلة واحترام اتفاق جنيف المؤقت والالتزام به شرط لاستمرار المفاوضات.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني، لدى استقباله وفد لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ الايطالي، التعامل والحوار بأنه السبيل العقلاني لأي فئة سياسية، واشار الى انتشار الارهابيين في افغانستان والعراق تحت ظل الدعم الغربي وخاصة الاميركي، وقال: ان هذا الفايروس لا يبقى في المحل الذي تم تصنيعه وتعزيزه فيه، وفي اول فرصة يسري الى كل مكان.
واضاف: ان اميركا لا يمكنها ان تدعي انها أبقت منطقتها الجغرافية بمنأى عن الارهابيين، لأن جنائز الجنود الاميركيين التي تسلم الى أسرهم، هي نتاج البذور التي غرستها الادارات الاميركية المتطرفة في العراق وافغانستان.
وردا على سؤال لرئيس لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ الايطالي حول مستقبل مفاوضات جنيف، قال رفسنجاني: ان الثقة المتبادلة واحترام التفاهمات المؤقت والالتزام بها، شرط لاستمرار المفاوضات، مضيفا: ان الدول الاوروبية واميركا التي كانت توحي للعالم بعدم الثقة بإيران، تتعرض اليوم لاختبار كبير، وعليها ان تثبت للعالم بالقول والعمل انه يمكن الثقة بكلامها.
وانتقد رفسنجاني اداء اميركا وسائر الدول الغربية تجاه القضايا الاقليمية، وقال: ان الازمة في المنطقة لا تصب في مصلحة اي بلد، وكونوا على ثقة ان الازمة لن تحل بالتدخل العسكري، وحتى اذا تم حلها ظاهريا، فإنها ستبقى كالنار تحت الرماد.
من جانبه اشاد السناتور بيير فرد نياندو كازيني خلال هذا اللقاء، بأداء ايران الايجابي في مفاوضات جنيف، ومساعي مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية لكسب ثقة العالم، وقال: ان هذا ما كان يتوقعه العالم من الشعب الايراني، ونأمل ان نصل في المفاوضات الى ظروف لن تلقي الاجواء السابقة بظلالها على العلاقات.
واضاف رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ الايطالي: اننا نتعرض للانتقادات بأننا فتحنا الابواب على ايران، وانتم ايضا تتعرضون لانتقادات في الداخل بأنكم فتحتم الابواب على الغرب، ومع احترام جميع وجهات النظر، علينا ان نحذر لئلا يتسبب المتطرفون بضغوطهم السياسية بإغلاق الابواب المفتوحة، حسب قوله.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق