السعودية تستعد لتأديب قطر وبيان خارجيتها حول قمع إخوان مصر يشعل غضب الرياض
متابعه / الرأي
قالت مصادر دبلوماسية مصرية وخليجية، إن بيان وزارة الخارجية القطرية ليلة السبت بإدانة ما سمته «قمع المظاهرات السلمية» والتنديد بإدراج جماعة الإخوان «منظمة إرهابية»، أكد شكوك الملك السعودي ، في الالتزام القطري بوقف دعم «الإخوان» في مصر والعداء لنظامها الحالي، مضيفة أن «التحالف المصري الخليجي» يتجه نحو «معركة سياسية» ضد دولة قطر.
وقالت المصادراللندنية، نشرتها اليوم الاثنين، إن بيان «الخارجية القطرية» شكل تدخلًا مباشرًا في شؤون مصر، وكشفت أنه «من غير المستبعد أن تتخذ السلطات السعودية موقفا قويًا تجاه قطر في الأيام المقبلة”.
وأشارت المصادر إلى تهديد الملك السعودي بتجميد عضوية قطر في «مجلس التعاون الخليجي» إذا استمرت في الخروج عن الخط السياسي الخليجي في احتضان «الإخوان» ودعم دورهم ومواقفهم في مصر، الأمر الذي دفع أمير الكويت صباح الأحمد، إلى اصطحاب الشيخ تميم بن حمد أمير قطر إلى الرياض قبيل القمة الخليجية الأخيرة بداية الشهر الماضي في محاولة للمصالحة وامتصاص الغضب السعودي على قطر.
وكشفت أن اللقاء الثلاثي «السعودي الكويتي القطري» كان عاصفا، وأن الملك السعودي وجّه «هجوما شرسا» على أمير قطر واستخدم كلمات «قوية جدا»، وتلقى وعدًا من أمير قطر بتغيير موقفه من «الإخوان» في غضون ستة أشهر.
وأوضحت أن الملك السعودي طلب كتابة هذا التعهد نصا والتوقيع عليه من قبل أمير قطر والشيخ صباح الأحمد كشاهد، وأرسل صورا عنه إلى جميع القادة الخليجيين حتى يكونوا على اضطلاع لأن لديه شكوكا بالتزام أمير قطر بالاتفاق.
واعتبرت المصادر أن قطع العلاقات «المصرية القطرية» بات «مسألة محسومة» إلا إذا قدمت دولة قطر اعتذارا لمصر، وأقدمت على خطوات «عملية» تؤكد حدوث تغيير في موقفها، مثل وقف «تحريض» قناة «الجزيرة» ضد الحكم الحالي في مصر.
وفجرت المصادر مفاجأة بقولها إن معلومات مؤكدة وصلت إلى أكثر من عاصمة خليجية علاوة على القاهرة أفادت بأن أمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني هو الذي يشرف مباشرة على توجيه قناة «الجزيرة» ومواقفها الحالية الداعمة للإخوان في مصر، وفتح شاشاتها للمتحدثين باسمهم أو المتعاطفين معهم.
وكانت الحكومة المصرية قد نقلت رسالة احتجاجية إلى قطر، عبر سفيرها في الدوحة، لإبداء رفضها الكامل لبيان وزارة الخارجية القطرية الأخير بشأن الوضع السياسي بمصر، وذلك بعيد إستدعاء السفير القطري إلى وزارة الخارجية في القاهرة في هذا الخصوص.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأشارت المصادر إلى تهديد الملك السعودي بتجميد عضوية قطر في «مجلس التعاون الخليجي» إذا استمرت في الخروج عن الخط السياسي الخليجي في احتضان «الإخوان» ودعم دورهم ومواقفهم في مصر، الأمر الذي دفع أمير الكويت صباح الأحمد، إلى اصطحاب الشيخ تميم بن حمد أمير قطر إلى الرياض قبيل القمة الخليجية الأخيرة بداية الشهر الماضي في محاولة للمصالحة وامتصاص الغضب السعودي على قطر.
وكشفت أن اللقاء الثلاثي «السعودي الكويتي القطري» كان عاصفا، وأن الملك السعودي وجّه «هجوما شرسا» على أمير قطر واستخدم كلمات «قوية جدا»، وتلقى وعدًا من أمير قطر بتغيير موقفه من «الإخوان» في غضون ستة أشهر.
وأوضحت أن الملك السعودي طلب كتابة هذا التعهد نصا والتوقيع عليه من قبل أمير قطر والشيخ صباح الأحمد كشاهد، وأرسل صورا عنه إلى جميع القادة الخليجيين حتى يكونوا على اضطلاع لأن لديه شكوكا بالتزام أمير قطر بالاتفاق.
واعتبرت المصادر أن قطع العلاقات «المصرية القطرية» بات «مسألة محسومة» إلا إذا قدمت دولة قطر اعتذارا لمصر، وأقدمت على خطوات «عملية» تؤكد حدوث تغيير في موقفها، مثل وقف «تحريض» قناة «الجزيرة» ضد الحكم الحالي في مصر.
وفجرت المصادر مفاجأة بقولها إن معلومات مؤكدة وصلت إلى أكثر من عاصمة خليجية علاوة على القاهرة أفادت بأن أمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني هو الذي يشرف مباشرة على توجيه قناة «الجزيرة» ومواقفها الحالية الداعمة للإخوان في مصر، وفتح شاشاتها للمتحدثين باسمهم أو المتعاطفين معهم.
وكانت الحكومة المصرية قد نقلت رسالة احتجاجية إلى قطر، عبر سفيرها في الدوحة، لإبداء رفضها الكامل لبيان وزارة الخارجية القطرية الأخير بشأن الوضع السياسي بمصر، وذلك بعيد إستدعاء السفير القطري إلى وزارة الخارجية في القاهرة في هذا الخصوص.